من كلام ابن القيم رحمه الله : ( ومن العجب : أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر ، ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ، حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة ، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالا ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب ؛ وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول ).
من كلامه ايضا : ( في اللسان آفتان عظيمتان إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى : آفة الكلام ، وآفة السكوت…. فالساكت عن الحق شيطان أخرس …… والمتكلم بالباطل شيطان ناطق . …)
أخواني وأخواتي في المنتدي ..... منذ أيام وأنا اتصفح في المنتدي كان هناك إحدي العضوات العزيزات ذكرت عن كلمات قد تهوي فينه في جهنم سبعين خريفا - والعياذ بالله - فأحببت ان آتي بموضوع مشابه لزيادة الفائدة والمعرفة ...... وإليكم
( آبار علي ) أو ( أبيار علي ) هي تسمية مبنية على قصة مكذوبة ، هي أن عليا رضي الله عنه قاتل الجن فيها . وهذا من وضع الرافضة – لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم – ؛ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج التلفظ به بين شفتي النبي صلى الله عليه وسلم ولنقل : ( ذو الحليفة )
من التعبيرات الخاطئة : الأجانب : بدلا من الكفار ، الجهاد : بدلا من الحرب ، التراث : بدلا من الإسلام ، المساعي الحميدة : بدلا من الصلح بين طائفتين من المسلمين .
( الأجر على قدر المشقة ) هذه من أقاويل الصوفية ، وهي غير مستقيمة على إطلاقها ، وصوابها : ( الأجر على قدر المنفعة ) أي منفعة العمل وفائدته
( الله بالخير ) : سئل الشيخ عبد الله أبابطين عن استعمال الناس هذا في التحية فقال : ( هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها ، وهو السلام ، فلو قال : صبحك الله بالخير ، أو قال : الله يصبحك بالخير ، بعد السلام ، فلا ينكر )
( بالرفاء والبنين ) الرفاء : الالتحام والاتفاق ، أي : تزوجت زواجا يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما . والبنين : يهنئون بالبنين سلفا وتعجيلا . ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سنة الجاهلية ، وهذا سر النهي .
لا تقل : ( شاءت حكمة الله ) ، ولا : ( شاءت عناية الله ) ولا ( شاء القدر ) ، ولا ( تدخل القدر ) وقل شاء الله ، اقتضت حكمة الله ، وعنايته سبحانه
مهاراج : معناها ملك الملوك في الهندية
الشاطر : هو بمعنى قاطع الطريق ، وبمعنى : الخبيث الفاجر .وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ ، فليتنبه
( شكله غلط) هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ؛ لما فيه من تسخط لخلق الله ، و سخرية به . قال الله سبحانه : " يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك ) ، وقال سبحانه ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
المفضلات