العقبة–بترا– احتفلت محافظة العقبة أمس الاول بيوم المرور العالمي برعاية محافظها الدكتور زيد زريقات.
وقال زريقات ان ظاهرة حوادث السير أصبحت من أكثر الظواهر المؤرقة للمجتمع الأردني وأصبحت تشكل استنزافا خطيرا لموارد الوطن البشرية والمادية، ما يستدعي إعادة النظر في القوانين الناظمة للمرور على الطرق وتغليط العقوبات على مرتكبي الحوادث.
وأشار إلى أن العقبة تعد من اقل المحافظات في الحوادث المرورية على المستوى الوطني،رغم المئات والالاف الذين يرتادونها في المناسبات والأعياد والعطل مطالبا بتشديد الرقابة على الطرق من قبل رجال الأمن العام لاسيما على الطرق الخارجية والداخلية.
وأكد مدير شرطة المحافظة العميد محمد الزعبي ان الجهود الأمنية والشرطية في التخفيف من حوادث السير باتت تؤتي أكلها وتعمل على الحد من هذه الظاهرة الا أن جهود رجال الأمن لوحدهم لا تكفي فلا بد من أن يتعاون المواطن والسائق وكل المتعاملين في منظومة النقل ومراعاة جميع الأنظمة النافذة والتعاون مع رجال الأمن العام في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
واستعرض العميد المتقاعد عمر الطراونه من الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق تاريخ ونشأة الجمعية ودورها في تقديم العون والمساعدة لرجال السير وقيامها بمناقشة هذه الظاهرة عبر الندوات والمحاضرات المختلفة في متخلف أرجاء المملكة.
واشار إلى ان التركيز يتم حاليا على التعامل مع الجيل الناشيء لتعريفه بطرق القيادة السليمة بعيدا عن الاستعراضية في قيادة السيارات معتبرا تضافرجميع الجهود الوطنية الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني الطريق الأنسب للحد من الظاهرة والتقليل من أخطار حوادث السير.
وأوضح مدير أوقاف العقبة الشيخ سليمان بلبل الرأي الشرعي في قتل الآخرين بواسطة السيارات.
واعتبر أن هناك إساءة لمفهوم القضاء والقدر في حوادث السير لان مسببي الحوادث لا يأخذون بالأسباب التي أمر الشرع أن يؤخذ بها.
المفضلات