محليات
الطفيلة - غازي العمريين -كشف محافظ الطفيلة سليم الرواحنه عن انجاز الخارطة الاستثمارية للمحافظة ، في اعقاب دراسة وتحليل للبيئة الاقتصادية ، وتقييم للفرص الاستثمارية في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال الرواحنه ان مشروعات لقيت جدوى في المحافظة ذات صلة بتشغيل ايد عاملة ، ولمساسها بحاجات السكان ، منها زراعة البرسيم وانتاج الاعلاف للماشية في الحسا ، وتربية الابقار لانتاج الحليب ، وتجفيف الفواكه.
واضاف في تصريح الى «الراي» ان (26) مشروعا وجدتها الدراسة ذات اولوية منها مشروع انتاج مربى العنب ، ومربى آخر للحمية ولمرضى السكري ، ومشروع انتاج الفواكه المغطاة بالسكاكر ، وآخر لانتاج الدبس.
وفي المجال الانشائي قال محافظ الطفيلة ان الدراسة خلصت الى جدى مشروعات هامة للقطاع مثل انتاج الطوب الخفيف من التف البركاني ، وانتاج التربة المصنعة ، والقرميد الخرساني ، والطوب الابيض ، والبلاط المتشابك ، والطوب الحراري.
ولفت المحافظ الى ان من الفرص الاستثمارية لمخرجات الخارطة الاستثمارية للمحافظة اقامة مشروعات لانتاج الجبس المكلسن وآخر لانتاج قطع الاسقف المعلقة من الجبس ، وانتاج الجبس الطبي وطباشير الكتابة ، والخزف التقليدي والسياحي في لواء الحسا ، الى جانب مشروعات ذات علاقة بواقيات العمل من كمامات وخوذ للراس واكف للايادي ومحطة لتاجير الاليات الزراعية.
واشار الى ان نسبة المشاركة الاقتصادية للسكان الناشطين اقتصاديا في الطفيلة تصل الى (41,4%) من عدد السكان من فئة (15) عاما فأكثر ، فيما تشير المعدلات الى وجود تباين في المشاركة الاقتصادية بين الاناث ، اذ بلغت (17,8%) فيما هي للذكور (64,3%).
وقال ان غالبية القوى العاملة تتركز في قطاع الادارة العامة والدفاع بنسبة (33,8%) من عدد المشتغلين ، فيما انشطة الصناعة التحويلية تستحوذ على المرتبة الثانية بنسبة (12,8%) من عدد المشتغلين.
وفي ذات المؤشرات السكانية قال الرواحنه ان نسبة الفقر في المحافظة بلغت وفق مسح للعمالة والبطالة لدائرة الاحصاءات العامة قرابة (16,6%) ، لاسباب اهمها عدم قدرة المؤسسات العامة والخاصة على استيعاب القوى العاملة نتيجة عدم نمو معدلات الاقتصاد بشكل يتوازى مع درحة نمو القوى العاملة ، ما خفض من اتاحة فرص عمل جديدة.
وقال أن اسباب البطالة في الطفيلة تعود الى تناقص معدلات النمو الاقتصادي والزيادة في عدد السكان ، وتناقص فرص التوظيف لقاء النمو في قوة العمل ، وعدم مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل ، ومنافسة قوى العمل الوافدة للقوى المحلية ، وعلل ارتفاع نسبة البطالة بين الاناث الى (31,6%) الى قلة المشاريع الانتاجية وتراجع الجانب الاستثماري.
واشارت دراسات الى ان قلة وجود مشروعات عمل بديلة للأعمال الزراعية وتربية الماشية ساهم في تفاقم مشكلَتي الفقر والبطالة ، ما جعل معدل البطالة في المرتبة الثالثة بين محافظات المملكة من حيث الارتفاع.
وسجل معدل البطالة في محافظ الطفيلة ، بحسب دائرة الإحصاءات العامة، ما نسبته ( 16.6 %) ، فيما كان في محافظة معان ( 21 %) ، وفي محافظة الكرك ( 18.2 %).
وكان معدل البطالة في العام 2003 بين من تزيد أعمارهم على 15 سنة نحو ( 18.8 %) ، ولكنه بلغ ذروته في العام 2005، عندما بلغ ( 21.6%) أما العام 2008 فبلغت تلك النسبة ( 16.6 %) منها ( 12.9%) للذكور و (31.8 %) للإناث.
وجاءت الطفيلة في المرتبة الثالثة ، في ما يتعلق بمعدلات الفقر، بعد المفرق والكرك، فقد سجل معدل الفقر فيها ما نسبته ( 19.1 %) بعد المفرق التي سجل معدل الفقر فيها (22%) ، والكرك التي بلغت النسبة فيها ( 21.7 %) .
المفضلات