قصة هذا الرجل أنه كل يوم خميس له برنامج ثابت وهو كالتالي
تعود دائما ان يصوم يوم الخميس بما انه أجازه ولايوجد تعب ولا عمل فيستيقظ على أذان الظهر ويذهب الى المسجد ويصلي فيه على الجنائز وعندما يخرج من المسجد يجد الفقراء المساكين عند الباب فيتصدق عليهم ثم يرجع لبيته وينام قليلا
وبعد ان يصلي صلاة العصر يذهب الى أي مستشفى أو مركز صحي قريب منه ويزور قسم الأسعاف فيه ويسلم عليهم ويواسيهم ويعود الى بيته قرير العين مرتاح البال والخاطر لكي يفطر مع اذان المغرب
وبهذا العمل يكون بإذن الله من أهل الجنة
تعرف لماذا
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)).
وهو حديث صحيح في صحيح مسلم وقد صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول الحديث رقم 88 صفحة 178
تضمّن الحديث أربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي : أنهن ما اجتمعن في عبد إلا دخل الجنة.
:::::::::::::: أولها: الصيام ::::::::::::::
:::::::::::::: ثانيها: اتباع الجنائز ::::::::::::::
:::::::::::::: ثالثها: إطعام المساكين ::::::::::::::
:::::::::::::: رابعها: عيادة المريض ::::::::::::::
==============
عمل بسيط وبجهد قليل وثمنه الجنة بإذن الله فلماذا نفرط فيه
المفضلات