رفح - رويترز - تمكن للفلسطينيين في غزة من السفر بحرية عبر معبر رفح الحدودي مع مصر والذي تم فتحه في اعقاب الغارة الاسرائيلية على قافلة اسطول الحرية المتجه الى غزة فجر الاثنين واسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن تسعة اشخاص.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أمر بفتح معبر رفح حتى اشعار اخر للسماح بعبور المساعدات الانسانية الى قطاع غزة.
وجاء القرار الرئاسي بعد الهجوم على قافلة مساعدات تقودها سفينة مساعدات من تركيا في تصرف وصفه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بأنه "عمل ارهابي".
وقال مسؤولون في مصر وغزة إن المعبر مفتوح لحين اشعار اخر -- في اجراء اعتبره البعض محاولة من جانب القاهرة لتخفيف النقد لدورها في فرض الحصار.
وعبر مسافرون فلسطينيون متجهون لقطاع غزة امس عن شكرهم للرئيس المصري لاعادة فتح المعبر.
وسمحت السلطات المصرية بمرور الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والادوية والبطاطين بدخول القطاع.
واستدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الاسرائيلي في القاهرة للتعبير عن غضب مصر من الهجوم على سفن المساعدات ولادانة الهجوم.
بيد أنه على الجانب الاخر من المعبر ناحية قطاع غزة لم يتمكن كل من يريد التوجه الى مصر من العبور حيث كانت الاولوية للمرضى وكبار السن ممن نسقوا لسفرهم مسبقا.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة حماس في بيان إن معبر رفح مفتوح يوميا من الساعة التاسعة صباحا الى السابعة مساء.
وقال عرفات الجبالي المقيم في غزة إن ينتظر عند المعبر ليسافر منذ اعلن عن فتح المعبر يوم الثلاثاء.
وقال المواطن الغزاي احمد ابو صقر إنه يأمل أن يتم فتح المعبر فعلا من اجل التخفيف على الفلسطينيين في القطاع المدقع فقرا.
ورفح هي النقطة الوحيدة على طول حدود غزة التي ليس لاسرائيل سيطرة عليها. وقامت القاهرة التي تنسق مع اسرائيل بفتح المعبر على فترات منذ سيطرت حماس على القطاع قبل ثلاث سنوات.
بيد أنه من غير المرجح ان يفتح المعبر بشكل دائم.
المفضلات