عمان – طارق الحميدي-استقبل المحتشدون في مجمع النقابات المهنية أمس اعضاء الوفد الاردني العائد بعد مشاركته في اسطول الحرية بحفاوة وسط هتاف لهم وللشهداء الذين سقطوا على يد جنود الاحتلال.
وحيا المشاركون بطولة وصمود المشاركين الذين وقفوا في وجة العدو الاسرائيلي غير آبهين بسلاحه وتهديداته والذين أكدوا أنهم كشفوا جبنه وخوفه وبربريته.
واعلنت النقابات المهنية عن بدء التجهيز لقافلة الحرية (2) وقالت أن الجميع باستطاعتهم أن يبدأوا التبرع والتجهيز لها من الان وأن العدو لن ينال منا وسنبقى نحاول حتى رفع الحصار عن الاشقاء في غزة.
ووجه رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي تحية احترام للشعب التركي "البطل" وللقيادة التركية وللشعب التركي الذي اثبت انه لا يقبل الضيم.
ودعا العرموطي فصائل الشعب الفلسطيني للوحدة لاعادة الحق الى الشعب الفلسطيني مطالبا برفع فوري للحصار الظالم عن غزة داعيا النظام الرسمي العربي بالعودة عن مبادرة السلام ووقف كافة اشكال التعاون مع اسرائيل.
وطالب بوقف كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وقال نحن هنا في النقابات المهنية اعلناها صراحة اننا رافضون للتطبيع بكافة اشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن جهته حيا رئيس الوفد الاردني المشارك في اسطول الحرية نقيب المهندسين السابق المهندس وائل السقا الشهداء الاتراك الذين قضوا وسطروا أرقى معاني الجهاد والمقاومة.
وقال السقا "هل رأيتم إجماعا عربيا اسلاميا كالإجماع على فلسطين والقدس وغزة؟ وقال "شاركنا في أنشطة وطنية كثيرة، لكن المشاركة الاخيرة والدخول إلى فلسطين كانت لها حلاوة لا مثيل لها".
وقال "علمتنا الرحلة انه بغير الدماء لا يمكن ان يُصنع التاريخ، والتضحيات هي التي تحرك الكلمات وتجعلها تنطق بعد ان كانت صماء".
وأشار إلى أن النقابات المهنية هي التي شكلت لجنة شريان الحياة ، وهي التي دعمت الوفد بالغالي والنفيس، مضيفا ان ما حدث مع الاسطول من اعتداء، لا يجب أن يمر وأن ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.
وقال احد افراد الحملة الاوروبية خالد الترعاني أن هناك لذة في خوف الجنود الصهاينه وأنه على الرغم من الخوذ التي كانوا يعتمرونها إلا أن الخوف كان واضحا في عيونهم.
وقال عريف الحفل المهندس ميسرة ملص بان الوفد الذي فرض شروطه على اسرائيل كما سبق أن فرضت المقاومة شروطها حيث لم يوقعوا على وثيقة اسرائيلية ولم يقبلوا قراراتها الجائرة.
وعبر النائب اليمني هزاع المسفري عن فخره بالمشاركة في اسطول الحرية، مكررا رغبته بالمشاركة في القافلة المقبلة الى حين كسر الحصار.
المفضلات