القدس المحتلة (رويترز) - رحلت الشرطة الاسرائيلية امس أو سجنت نشطاء دوليين بالمئات اعتقلتهم من على متن سفن مساعدات تدعمها تركيا كانت في طريقها إلى غزة في عملية بحرية أسفرت عن استشهاد تسعة وأثارت احتجاجات دولية.
وتم عزل النشطاء تماما لكن بعضهم سرد روايات لما حدث بعد ترحيله.
وقال ميخاليس جريجوروبولوس وهو نشط كان على متن سفينة وراء السفينة مافي مرمرة التي وقعت عليها غالبية الاحداث «لم نقاوم على الاطلاق. لم نكن نستطيع حتى إن كنا نريد ذلك. ماذا كان بمقدورنا أن نفعل أمام قوات الكوماندوس التي اعتلت متن السفن؟»
وقال لقناة (نت تي.في) من مطار أثينا «الشيء الوحيد الذي حاول بعض الاشخاص فعله هو تأخير وصول القوات إلى الجسر وذلك عن طريق تشكيل درع بشرية. أطلقت القوات أعيرة بلاستيكية وتم صعقنا بأجهزة كهربائية.»
وتحتجز إسرائيل نحو 700 نشط بينهم العديد من الاتراك والاسرائيليين والفلسطينيين إلى جانب أميركيين وكثير من الاوروبيين منهم سياسيون وناج يهودي من المحرقة النازية وروائي سويدي في ميناء أسدود الاسرائيلي أو في المنطقة المحيطة به حيث اعترضت إسرائيل سبيل السفن الست التي حاولت كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت وزارة الداخلية الاسرائيلية امس أن 50 نشطا نقلوا إلى مطار اللد للترحيل الطوعي. ورفض نحو 629 نشطا الرحيل وسيسجنون بينما تبحث إسرائيل خيارات قانونية. ويوجد نحو 30 نشطا في المستشفيات لاصابتهم في العملية الاسرائيلية.
وقال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحق أهارونوفيتش إن الشرطة تجمع أدلة لمحاكمة النشطاء الذين تعرضوا للقوات الاسرائيلية بالهراوات والسكاكين والرصاص وبأيديهم.
وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي «كل من رفع يده على جندي سيعاقب بأقصى ما يقضي به القانون.»
وقدjo1jo وجهت نائبتان من البرلمان الألماني (بوندستاج) ، كانتا على متن «أسطول الحرية» انتقادات حادة لإسرائيل عقب عودتهما إلى ألمانيا.
وقالت النائبة إنجه هوجر في برلين امس «لقد كنا نشعر أننا في حرب ومخطوفين».
وصفت زميلتها أنيته جروت الهجوم بـ»العمل البربري».
ترجح النائبتان أن عدد القتلى في الهجوم أكثر مما هو معلن رسميا.
وقد عاد خمسة من المواطنين الالمان كانوا على متن «أسطول الحرية» إلى وطنهم امس بينهم النائبتان ونائب برلماني سابق عن نفس الحزب، يدعى نورمان بيش.
واتهم بيش إسرائيل بـ»ارتكاب جريمة حرب» ، وقال: « لقد توقعنا كل شيء لكن ليس بهذه الوحشية».
ووفقا لأحدث بيانات الخارجية الألمانية، كان على متن الأسطول ، المكون من ست سفن ، 11 ألمانيا.
لم يعرف بعد مصير باقي الألمان الستة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور أن نحو 50 ناشطا عادوا إلى بلادهم حتى الآن بعد أن وافقوا على الترحيل طواعية.
المفضلات