نحن كأشخاص يجب علينا ان نساعد الطرف الآخر على ان لا يتبادر الشك الى ذاته بنا ، فأنا لا استطيع على سبيل المثال ان أضع يدي في جيب صديقي الذي ينام وهو نائم ، ثم اذا ما استيقظ وامسكني ان اغضب منه لأنه شك في او انه يتهمني اني سارق!!!!! فنحن يجب علينا ان نساعد الطرف الآخر على ان يحسن الظن بنا ، فنخرج انفسنا من دائرة الشك بأن نجعل تصرفاتنا واضحة ، ونبادر الى مصارحة الطرف الآخر بما يجول في خاطرنا ، وبأسباب تصرفاتنا وقراراتنا ، حينها يبقى امر الاقتناع من عدمه للطرف الآخر ، وهذه مشكلته لأننا وقتها نكون قد برأنا ذمتنا أمام الله اولا ً وامام أنفسنا ثانيا ً وأمام صديقنا ثالثا ً ، ولن يكون ذنبنا إذا ما أساء بنا الظن من حسبناه صديقا ً لأنه في تلك اللحظة ستكون المشكلة محصورة به ، ولا علاقة لنا بها .يجب ان أبدأ بالخطوة الاولى لعدم السماح لاي شخص ان يشك في تصرفاتي وافعالي
والخطوة الاولى ستكون بالصدق اولا مع الذات ومن ثم مع الاخرين . وهذا لا يكون الا
من منطلق احترامي لنفسي بأن لا اسمح لاحد ان يضعني في تلك الدائرة وسمعتها ذات
يوم أن احدهم يتحاشى الوقوع بالخطأ لا لشيء فقط كي لا يسمح لغيره كبيرا او صغيرا
ان يقول له لماذا فعلت كذا وكذا وساعتها لن يكون امامه الا العناد والمكابرة او
الاعتذار وكما قالوا سابقا كثرة الاعتذار تولد الاحتقار .
المفضلات