ارتفاع شهداء 'مجزرة الحرية' الى 19
[IMG]http://www.***********/news/woajpdijljhrtspa.jpg[/IMG]
استشهد 19 شخصا بينهم 15 تركيا واصيب العشرات بهجوم إسرائيلي استهدف "أسطول الحرية" في ساعات الصباح الباكر فيما كان في طريقه إلى غزة.
كما افادت وسائل اعلام فلسطينية اصابة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الخط الاخضر بجراح بالغة .
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت أنها لن تسمح بوصول القافلة البحرية إلى مشارف غزة، فيما تحركت قطع حربية إسرائيلية إلى عرض البحر لاعتراض سفن المساعدات، مهددة في الوقت ذاته باللجوء إلى القوة إذا ما اقتضت الضرورة لمنع السفن من الوصول إلى غزة، كما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزة التركية "تي آر تي."
وأعلن المسؤولون الإسرائيليون أنه سيتم سحب سفن المساعدات إلى ميناء أسدود في حال إصرارها على التوجه إلى غزة و اعتقال المتواجدين على متنها و تسفيرهم إلى بلدانهم، فيما أقامت مركز اعتقال في المدينة.
ودان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاثنين الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول الحرية المتوجه الى قطاع غزة ووصفه بانه "مجزرة" معلنا الحداد ثلاثة ايام في الاراضي الفلسطينية.
وأكد في تصريح لتلفزيون فلسطين الرسمي "انه والقيادة الفلسطينية يتابعون هذا الأمر ببالغ الاهتمام" وطالب الأمم المتحدة أن "تقف في وجه إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية".
واعتبر ان "ما قامت به إسرائيل فجر اليوم عدوانا مركبا، حيث تم قتل من يقدمون المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة المحاصرة أصلا من قبلها".
واضاف "ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمعان الساعة السادسة من مساء اليوم لمناقشة هذه الجريمة والمجزرة واتخاذ الإجراءات اللازمة".
واعتبر"أن قرار ضرب المتضامنين العزل واحتجازهم على الموانئ الإسرائيلية كان متخذا من قبل القيادة الإسرائيلية بشكل مسبق".
وقال "اننا نعزي أنفسنا وذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، خاصة للشيخ رائد صلاح الذي أصيب خلال هذا العدوان".
وأعلن " الحداد لمد ثلاثة ايام ، على شهداء العدوان الإسرائيلي بكافة الأرض الفلسطينية".
وأعلن التلفزيون التركي إن العشرات من المتظاهرين الأتراك حاولوا اقتحام القنصلية الصهيونية في اسطنبول، وذلك احتجاجا على عملية جيش الاحتلال الإجرامية في الهجوم على سفن "أسطول الحرية". وجاء أن المتظاهرين يقومون برشق القنصلية بالحجارة، ويطلقون الشعارات المنددة بـ"إسرائيل"، في حين تحاول الشرطة التركية منعهم من دخول القنصلية.
وفي سياق ذي صلة، استدعت تركيا السفير الصهيوني في أنقرة إلى وزارة الخارجية التركية، وذلك للإعراب عن احتجاج تركيا على هجوم قوات الاحتلال على أسطول الحرية.
وكانت قد أفادت وكالات الأنباء في وقت سابق بأن كبار المسؤولين الأتراك يعقدون اجتماعا طارئا من أجل مناقشة الموقف التركي حيال عملية العدوان.
وكالات
المفضلات