الوفد الاردني ينضم ل "اسطول الحرية" .. و مروحيات تركية لحماية المشاركين في الاسطول
سرايا - انضم الوفد الاردني المشارك في "اسطول الحرية" المتجه الى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي الى باخرة الركاب التركية التي تقل نحو 400 مشارك.
ويضم الوفد 19 شخصا بينهم نقابيون وحزبيون ونواب سابقون ومتبرعون في الحملة.
وكانت غادرت مساء امس البواخر التركية الثلاث ميناء انطاليا والتي من المقرر ان تلتقي باقي البواخر الاوروبية التي تجمعت بالقرب من جزيرة قبرص لتبدأ رحلتها ظهر اليوم الى قطاع غزة.
ويتكون أسطول "الحرية" من ثماني سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت ، وسفينة شحن بتمويل جزائري ، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان ، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة" ، وأربع سفن لنقل الركاب ، تسمى إحداها "القارب "8000 نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال ، الى جانب سفينة الركاب التركية الأكبر.
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة ، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية ، بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب ، 100و منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009 ، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً ، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة ، بالاضافة لمولدات كهربائية.
واشارت مصادر الى ان "اسطول الحرية" سيكون مدعوما بمروحية تركية أو أكثر غير معلن عنها ، وستكون مهمتها التصدي للقوات البحرية الإسرائيلية إذا حاولت أن تقطع طريق السفن المتوجهة للقطاع.
وتابع المصدر ان"رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أعد خطة عمل ، حيث ستقلع المروحية محملة بالنشطاء البارزين وتحلق فوق الأسطول في حال اعترضته القوات البحرية وقوات الكوماندوز الإسرائيلية ومن ثم ستهبط في غزة" ، اعتقاداً منها أن قوات البحرية الإسرائيلية لن تتجرأ على اعتراض المروحية وتجبرها على الهبوط وهي بعيدة عن الشاطئ لعدم إحداث ضجة دولية.
المفضلات