إن العلماء الحقيقيون الذين ساهموا واخنرعوا الهواتف النقاله والذين بفضلهم وصلت التكنزلوجيا الى ما وصلت اليه من تقدم عظيم وخدمات واضحة للقاصي والداني والكل منا مستخدم لهذه التكنولوجيا كل حسب حاجته لها وجسب تفسيره لهذه الحاجه وتبريره لها
البعض استخدمها فعلا يشكل صحيح وخدمت حاجاته دون الاعتداء على حقوق الآخرين ولكن الكثير استعملها بطريقة غير سليمة ابدا فكانت وسيلة للإساءة ووسيلة للوصول لهداف قذره
إن خدمة الصور بالهتف والتسجيل المرئي والصوتي اسيء استخدامهى من قبل مريضي النفوس وهم كثيرون فحدث ولا حرج عن صور تم التقاطها بأعراس وتمت دبلجتها ليس لهدف بل الاساءة والعبث أو الانتقام الرديء
كم من سيدة فاضله بمحاضرة نسائية هادفه تم تصويرها ثم نشر صورتها وهي بوضع لا تقبله الا لأنها كانت بين نساء
كم من صورة لفتيات يرقصن في عرس بين بنات جنسهن فقط ولكن خصل على هذه الصور عابث وفام بنشرها بمناظرهن التي لم تكن الا لنهن كنا بين فتيات مثلهن
كم من غافل مسكين تفوه بكلمات انتقاد لمسؤول كما يفعل كل الناس ولكن تم تسجيل مكالمته لتصل للمسؤول ويبدأ هذا المسؤول الترصد لهذا المسكين
كم من منافق رتب أموره النفاقية بالعمل وصور لقطات تظهره على انه شخص نشيط وفعلا وبالتعاون مع امثاله اكل حق غيره من المحلصين الحقيقيين
السؤال الآن لو كانى يعلم العالم الحقيقي الذي صمم هذه التكنولوجيا بأن علمه سيستعمل للإساءة لخلق الله هل سيستمر بعمله هذا ؟
نعم الشركة التجارية لا يهمها أي أمة أو اناس بستعملون صناعتهم لأن ما يهمهم هو جني المال ولكن العالم الحقيقي أبدا لم ولن يكون هكذا
نخن فب العالم الثالث ( لا بل اكثر من ثالث ) اسأنا التكنولوجيا
قد يفول فائل هم يصورون كما نصور ولكن انا استبعد ذلك قد يصورون صورا كثيرة ولكن الشعوب المتحضرة لم تكن خداعه بصورها بل برضى المعني
نخن موجود بيننا للأسف من ارتضى الاستخدام الخاطئ لهذه التكنولوجيا ولكن أيضا هناك الكثيرين من وقعوا ضحية للحقراء الذين استخدموا التكنولوجيا بشكل متخلف
المفضلات