مواطن يشن هجوما على مستشفى غو الصافي عبر إذاعة "الحقيقة الدولية" مؤكدا استبدال أجهزته الطبية بأخرى معطلة
الدكتور الشمايلة: نعترف بنقص أطباء العيون وجهاز الالتراساوند يحتاج لقطعة من المانيا لكن الوضع تحت السيطرة!!

الحقيقة الدولية ـ عمان
[media]mms://factjo.com/images/fact-image-3/archiev-files/new-2010/m5/54/54.wma[/media]
شكا المواطن بسام الحشوش من منقطة غور الصافي من عدم توفر جهاز تصوير طبقي في مستشفى الأغوار الجنوبية رغم ان جلالة الملك تبرع به موضحا في حديثه لبرنامج " بلدي هذا الصباح "على إذاعة " الحقيقة الدولية" بأنه تم إرسال جهاز التصوير الطبقي الذي تبرع به جلالة الملك إلى مستشفى الأمير حمزة وتم استبداله بجهاز أخر قديم.
ولفت في شكواه بان الجهاز معطل منذ عدة أشهر ولا يستفيد منه أبناء المنطقة، مضيفا بان جهاز " الالتراساوند " معطل كذلك، وانه يتم تحويل المرضى الى مستشفى الكرك والبشير، مؤكدا في ذات الوقت بان هناك طبيب واحد يقدم الخدمة العلاجية لكافة أبناء المنطقة بشكل غير اعتبره غير كاف.
المواطن الحشوش وخلال حديثه للبرنامج قدم تشخيصا دقيقا لواقع حال المستشفى مبينا ان غرفة العناية المركزة في المستشفى تحتوي على ثلاثة أسرة فقط رغم ان عدد سكان لواء الأغوار الجنوبية يبلغ نحو 50 ألف مواطن فضلا عن مستخدمي الطريق المؤدية إلى العقبة والتي غالبا ما يقع عليها حوادث مرورية.
مدير المستشفى الدكتور رضوان الشمايلة وأمام هذا التشخيص الدقيق اعترف بوجود نقص في أطباء العيون ، موضحا بان هناك طبيبا واحداً يعمل ثلاثة أيام في الأسبوع معتبرا عمله يكفي الحاجة كونه يقوم يوميا بالكشف الطبي على ما يقرب 30الى 40حالة مرضية.
وأوضح بان المراكز الصحة والطبيب العام يعالجون معظم الحالات المرضية مبينا ان هناك حالات تستعدي علاج من قبل أخصائي حيث يتم تحويلها إليه كما ان معظم الحالات هي تحويلية.
وبخصوص جهاز " الالتراساوند " اكد الدكتور الشمايلة بأنه يعمل بشكل ممتاز ولكن كل فترة نجري له صيانة حيث تأتي الهندسة الطبية من الوزارة وتعمل له صيانة، وهذا الجهاز عليه ضغط هائل وكبير جدا.
اما جهاز التصوير الطبقي فتم تركيبه قبل عام وكان يعمل ولكن تعطل ويحتاج إلى " قطعة" سوف يتم جلبها من ألمانيا، ولكن تعطل الجهاز لا يضر بالخدمة كون كافة أجهزة الأشعة تعمل في المستشفى وبشكل كامل، موضحا بأنه يتم تحويل المريض بسيارة المستشفى وإجراء صورة طبقية له في مستشفيات اخرى تتم بعدها إعادته في ذات اليوم إلى المستشفى وبالتالي فان المواطن غير متضرر وهو يتلقى الخدمة الطبية كاملة.
اما بخصوص الأسرة في غرفة العناية الحثيثة بين د. الشمايلة أن تصميم المستشفى وسعته البالغة 108 اسرة وتصميم غرفة العناية المركزة يجعل من الصعب تعديلها او توسعتها كونها مكلفة جدا وتحتاج الى ميزانية كبيرة .
وأكد ان إدارة المستشفى مع التوسعة ولا يوجد مشكلة في تطويره حتى يستوعب الضغط الهائل من المراجعين، لافتا إلى وجود مخاطبات رسمية لوزارة الصحة تطالب بتوسعة المستشفى الذي يعتبر مستشفى رائد في الأردن، ويقدم خدمة متميزة ويمتلك أروع الفرق الطبية.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان
المفضلات