أسئلةٌ قليلةٌ ملقاةٌ على أرصفةِ قصتنا
لا تنتظرُ جوابكِ بقدر ما تكتفي بنظركِ ودمعةٍ تتأرجح
على جفنكِ الراسي أن كان لـِ مساحاتِ الأحساس فيكِ مُتسع!!
لماذا غيابكِ لعنةٌ لا يفكها إلا حضوركِ ؟
لماذا حضوركِ يعني إبتسامتي التي لم تلتصق بي كعادتها عندما أنظرُ في المراةِ كل صباح ؟
لماذا تذهبين بيّ إلى حيثُ أنتِ ولا تُعِيدنني إليّ ؟
هل جبروتكِ أنساكِ إياني ؟ ام غيابكِ أنساكِ حضوري ؟
هل حروفي تفيكِ وتكفيكِ ؟ ام أنها تبكي لأنها تكتبكِ ؟
لمَ ذاكرتي المصابة بـِ الزهايمر وأداويها بعقاقير النسيان
لا تنساكِ ولو لحظة ؟
يا أنثى تختصر العذاب بغيابها
أريدُ منكِ لحظة لـِ أثمل من عينيكِ فربما أنسى ألمي منكِ بكِ !!
المفضلات