مقتدى الصدر : ساواصل المقاومة ولا أخاف امريكا .. والقواعد الشعبية في التيار ترفض المالكي
اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر : " لولا ضغوط أميركا والمتعاونين معها، وحملة الاعتقالات ضد ابناء التيار، لحصل التيار الصدري على أكثر من هذه الأصوات ".
وهاجم السيد مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لاكثر من مرة ، وقال إن كان يتوقع " أن هناك من سيدعمه بعد أن مواجهته التيار الصدري، وتوهم أنه سينتصر على التيار الصدري".
وقال اسيد مقتدى : " تنازلت له عن ست وزارات انسحب منها التيار الصدري ، واذا به يعتبر التيار الصدري والحوزة العلمية ويعتبرني انا ايضا من الخارجين على القانون ". واضاف الصدر : " تعاملت معه بشكل ديني ، وتعامل معي بشكل سياسي منحط ".
وقال الصدر إن القواعد الشعبية ترفض أن يعود المالكي رئيسا للوزراء، لكنه استدرك قائلا إنه "من الناحية السياسية نترك الباب مفتوحا أمام الجميع، وليس لنا فيتو على أي شخص، بل على أفكار رئاسة الوزراء".
وقال الصدر إن تياره سيواصل المقاومة العسكرية ضد القوات الأميركية ما بقيت على أرض العراق، وإنه سيزاوج بين هذه المقاومة وما سماه "المقاومة السياسية"، في إشارة إلى مشاركته في العملية السياسية الجارية في البلاد.
وكشف السيد مقتدى الصدر في مقابلة مع الجزيرة أن جهات متنفذة في حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي عرضت على التيار الصدري أن تفرج الحكومة الحالية عن معتقلي التيار مقابل أن يتحالف مع قائمة ائتلاف دولة القانون، التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي . ولكنه رفض هذا العرض مشيرا الى ان مجلس النواب الجديد سيقوم بمتابعة ملف المعتقلين الذي يصل عددهم الى 2000 معتقل لاطلاق سراحهم " مؤكدا " ان التهم التي اعتقلوا بسببا غير ثابتة ".
وأكد "لست خائفا من أميركا ولا من غيرها، وسأواصل المقاومة العسكرية، خيارنا الوحيد ليس السياسة، هناك خيارات أخرى، هناك مقاومة سياسية ومقاومة عسكرية ومقاومة شعبية أيضا".
وأوضح زعيم التيار الصدري أن "الخيارات كلها مفتوحة ما دام الاحتلال الأميركي موجودا على أرض العراق"، وتابع "بقاء الاحتلال معناه عقلا وشرعا بقاء المقاومة".
المفضلات