بين ابتسامة صفراء وضحكات مجنون وقفت دمعة مستهترة
حارت بها عيني على مفترق طرق بين ماض عنيد ومستقبل اعند
تمايلت دون خوف مني وتهادت نحو خدي بكل غرور
صمت لها قلبي وروحي واثقلت انفاسي ،خانتني تلك الشقية دون علم او حتى استأذان
وخرجت من نوافذ عيني تغني وتحطم احاسيس ومشاعر دافئه .
سرت ورائها الملم بقاياي المهشمه عن ارصفة الطرقات
انير اروقة الشوارع بالشموع وانثر اواخر روحي على نوافذ المدينة
تبا لك من دمعة نشرت حزن قلبي عبر الاثير.
لن اغفر لكي
المفضلات