كـــان وعداً ولـم يكن ؛ حيــــرة
بقلم : سفيرة سلام
كـــان وعداً ولـم يكن ؛
فقد خيل إلي أن الحياة أجمـــل بعينيـــه ..
وجدتهـــا أكثر إتساعـــا ..
كانت ملونـــة دنياي بوجودة ..
مزهــــرة ؛
لكن الوعـــد ..
و عيناه ..
خـــانت وجودي في أحلى ساعات فرحـــه ،
و الياسمين و حكاياتـــي معه أيضاً
كل شيء ..
إختفى ،
حيرتـــــي في قلبــــي ،
حملتهـــا و عونت بهـــا أيام عمـــري بعده ..
و مشيت ،
مشيت وحــــدي و ليس معـــي سوى الدموع التي أطفأت شموع شوارعنــــا ..
و مضيت ،
أتخبط في الكلمـــات ..
منهـــا من يكتبني نسيـــان ،
و منهــــا من يبوح لي ؛
إبقي بلا عينيـــه أنت أيضـــاً تكوني ..!!
و أجبت بحيرة ...
يا حيرتــــي ؛
أتﺫكرين كم عقداً من الياسمين صنعنـــاه سويـــا ..؟
كان وعداً منه لي ،
أن يربط لي شعري كــــل موسم ياسميــــن ،
بوردة ..
و يعقد من زهور البرتقال على رأســــي تاج إمــــارة ،
حتى بياض الياسمين كـــان وعداً ..
لو توفـــي به فصول العمـــر ..
و أي عمــــر يا حيرة ،
سرابيــــة نظراتــــه ،
و هتفاتــــه لي ،
إبقي وردتــــي ..؟
أكنت وردة بستـــان ميت يـــا زمـــان ..؟
حيرتـــي و صمت من داخلـــي و في كــــل ما حولي ..
يؤكد على أنه حتى المكــــان ،
غادرنـــــي ..
و بقيت الحيرة ،
تلمع في عيناي وحــــدي ..
لأنير بهـــا خطواتــــي الصغيرة ..
و أمضـــي ..
في طريقي لأبحث ،
عن المجهــــول ..
في عينيك يـــا من خنت تاج زهر البرتقال ،
و ورود بستاني ،
و فرحـــــي
و قررت أن تكون ؛
سبب دمعـــي ..
و جنـــوني ،
بقلم سفيرة سلام
18/10/2009
حــــيرة ؛
المفضلات