اخي بلال
كل ديك على مزبلتوااااا صياح ونحن نعلم ان النجاح له ضريبه قاسيه
واعداء النجاح هم من يأتون على هدم كل القيم الرائعه بكلمات
ولكن لا ونحن على يقين انهم لايسون في سوق النخاسه فلس
اعذروني على هذه الكلمه ولكن اتألم من هكذا ناس لأنني شخصيا
تعرضت باسلوب وقاسي جداااا من هكذا شخصيات لموقف مؤذي جدااااااا
ولكنني وجدت بجانبي من ؟؟؟؟؟
بلال واخواني فكان لي نصيب الأسد من الفرحه
وهو تجرع كأس المرار من يده وليس من أحد أخر
( إذا طعنك أحد من الخلف , فاعلم أنك في المقدمة )
فهو القوة الهائلة , التي تجعلك تمضي في نجاحك , في عبقريتك , في تميزك , في تفوقك , في تقدمك , في موهبتك .
والإصرار لا يعرف الاستسلام , أو التراجع أو التخاذل , فقد يضطر صاحبه أن يمشي ببطء , ولكنه لا يسير للخلف أبداً .
والإصرار توأم الإنجاز , فأي عمل إن لم يتوفر فيه الإصرار لا ينجز , فبقدر إصرارنا تكون نسبة إنجازه .
والإصرار هو الاستمرار حتى النهاية , فكم من أناس توقفوا أو تراجعوا , وكانوا على مقربة من النجاح , لحظة تراجعهم إلى الخلف .
وقاتلهم بالحب …
لا شئ كالحب , إن توفر توفرت كل الأشياء , فمن لا يتبع الحب ليس له نجاح أو قيمة في الحياة , وإن هابه الناس أو احترموه !! .
وتأمل معي هذه القصة :
خرجت إمرأة من بيتها , فوجدت على الباب ثلاثة رجال , فظنت أنهم يطلبون الطعام , فدعتهم للدخول , فأبوا حتى يأتي صاحب المنزل , فلما جاء وقصت عليه ما حدث , قال لها : أدخليهم , فقالوا : نحن لا ندخل مجتمعين , فاختاروا منا من يدخل , فسألهم من أنتم ؟ قالوا : الثروة والنجاح والمحبة , فلما أخبرت زوجها , قال : أدخلي الثروة , يملأ بيتنا مالاً , فخالفته زوجته قائلة : بل ندخل النجاح يملأ حياتنا نجاحاً , فردت عليهما ابنتهما قائلة : ندخل المحبة تملأ علينا البيت حباً , فوافقوا على دخول المحبة , فلما خرجت المرأة تدعوهم , تقدم (المحبة ) , ثم تبعه ( الاثنان ) , فتعجبت , وقالت لهما : لماذا تتبعانه , فقالا : لو كنت دعوت ( الثروة ) أو ( النجاح ) لظل الاثنان باقيان خارجاً , ولكن كونك دعوت ( المحبة ) , فأينما يذهب نذهب معه .
نعم …. أينما توجد المحبة يوجد الثراء والنجاح
وهذا سر تقاعس أعداء النجاح في حوز السعادة , فاحذروهم ……
المفضلات