أعتدت أن أكتبكِ كل منتصفِ ليل
حين تسري النجوم إلى مخادعها ويكون حال الدُنيا سكونٌ وهدوء
ليصل إحساس حرفي إلى أسمى وأجمل غايةٍ هي أنتِ
والأسباب في ذلك :
لعل أطياف الليل تبلغكِ بحالي المضني بعدكِ
لعل الليل يحملُني بين آلته ويعزُفني على مسامعكِ موسيقى إنتظار/ إحتضار
لعل الوشاة يُخبرونكِ بضياع هويتي وتفاقم علتي وقلة حيلتي بلا أنتِ
لعل العذال يخبرونكِ بأني حاسدٌ جاحدٌ حاقد لـِ ذاكرتي المغمورةِ بكِ أكثر مني
لعل الخيال يحِيكُني من خيوط الأمل أمنيةً تحقيقها أنتِ كل صباح
لعل الخرافة تؤمن بـِ حُبي لكِ فـ تجعلني الفائز بكِ دوناً عن العالمين.
بتُ متأكداً من حقيقة فقدك
ورغم ذلك اُحِبكِ بـِ كسر الكاف لأنكِ الأنثى الوحيدة
التي عثرت على ملامحي ولملمت شتاتي وكتبت أرقام هواتفي
ورتبت خزانتي وكل ذاتي
لأنكِ الأنثى الوحيدة التي اُحِبها لأني اُحِبها وأنا على ذلك من الشاهدين
أقسم لكِ بفالق الحب والنوى
أن طال المدى بـِ الزمن وكان في العُمر بقية
ســ أهمسكِ وأكتبكِ وأذكركِ
في
أعيادي وصلاتي
وصيامي وقيامي
حتى مماتي
بلغةٍ صادقةٍ من
قلب وعن ظهر صدق
المفضلات