إليك يا ادم القاسي ...المغرور ...
المتباهي برجولتك أمامي ... تختار أبشع الألفاظ لتجرحني...
لكنك لا تعلم أن الرجولة مواقف ... ليست الرجولة أن تفرض سلطتك ولا تتباهى بقوتك ...
لك يا ادم أقول لك لا يهمني ما تقول... لا يهمني رأيك بي
لم اعد اهتم لحديثك .... لا اكترث تحبني أم لا ...
لا اكترث ولا يهمني بكائك ...
تعلمت منك القسوة فلقد أخذت أنا جرعتك اليومية منها ...
خسرتني يا ادم ولن ينفعك النحيب ...
خسرتني بعد أن اتهمت سمعتني ... وهنا أنا لن اسكت ...
فلقد قتلتني منذ زمن وجرحتني ولا زلت اصبر ...
الآن انتظر... لا تفكر حتى أن تعتذر ...
فلقد جعلتني كالحجر ... لا تعتذر ... فلست تلك الرقيقة ...لا
ليس بعد الآن ... ليس اليوم ... أنا انتهيت منك ... لا تتوقع ابكي و أنوح عليك... ولا حتى ارتمي بين أحضانك ... أنسى..
وانسني ... لن أعطيك حبا بعد اليوم...
لا تنتظر مني ... ولا حتى تنظر إلي ...
لقد خسرتني ...وخسرت بعدي كل شي ...
يا أدم ... أنت عندي مع الأسف ...
لا شيء ...أنت صدقني لا شيء و أعيدها أيها المغرور لاشيء ولم يبقى لك عندي شيء
لو الأمر بيدي لمحيتك من ذكرياتي لكي لا أعاني منك أبدا فيا ليت
ليت الألم يزول للأبد
ليتني لم احبك ولم أعرفك
تصدق ليتك تموت
أو حتى أنا أموت قبل أن احبك
أو حتى قبل أن أعرفك
أو حتى قبل إن أراك واشعر بك
لا تعرف كم أكرهك لا تعرف كم أمقتك لا تعرف كم كنت وكيف أصبحت
اتركني وامضي لا أريد حتى وداعك لا أريد حتى أن اسمع صوتك
المفضلات