اخبار
ذعر في نيويورك بعد انذار بشـــأن سيــارة مشبوهــة
عواصم - وكالات - رفعت شرطة نيويورك صباح امس حالة انذار اعلنت بعد العثور مساء الخميس على سيارة مشبوهة في جنوب منهاتن قرب ساحة يونيون سكوير التي اقفلت فترة وجيزة.
وقال متحدث باسم الشرطة ان «كل شيء طبيعي».
وكانت الشرطة انتشرت بكثافة في هذا الحي الذي يشهد حركة كثيفة في نيويورك وارسل فريق من خبراء المتفجرات بعد العثور على قارورتي غاز في مؤخر السيارة المشبوهة المتوقفة قرب محطة المترو في ساحة يونيون سكوير.
واوضحت الشرطة التي فرضت طوقا امنيا واخلت المنطقة، انه تم ادخال جهاز روبوت الى السيارة عبر احدى نوافذها ما اثار انفجارا قويا.
وذكرت الشرطة انها رفعت حالة الانذار بعدما اوضح صاحب السيارة وهو بستاني سبب وجود القارورتين في سيارته.
وقال المتحدث باسم شرطة نيويورك بول براون «يبدو ان هناك صفيحتي بنزين في مؤخر السيارة. لكن يبدو ان ذلك لن يشكل خطرا». واضاف «لقد اتصلنا بصاحب السيارة واوضح الامر».
وذكر ان الشرطة اخلت المنطقة من باب الحيطة بعد العثور على السيارة متوقفة امام مقر شركة «كون اديسون» وهي من كبرى شركات الغاز والكهرباء.
وقالت بريدجت غابي التي رأت ما حصل من نافذة شقتها «كان الامر مخيفا». واضافت هذه الممثلة في الثانية والعشرين من عمرها، «جاء سبعة من عناصر الشرطة الى بابنا وطلبوا منا ان نغادر. لم يقولوا لنا خذوا وقتكم بل عليكم ان تغادروا الان».
واجرت الشرطة الفدرالية الاميركية الخميس عمليات دهم في شمال شرق الولايات المتحدة في اطار التحقيق في محاولة الاعتداء في تايمز سكوير بنيويورك في الاول من ايار، واعتقلت خلالها ثلاثة اشخاص.
واوقف فيصل شهزاد (30 عاما) الاميركي الباكستاني الاصل الذي يشتبه بانه منفذ محاولة الاعتداء في الرابع من ايار بعد يومين من اكتشاف السيارة، حين كان على متن طائرة على وشك الاقلاع الى دبي.
وقد وجهت اليه تهمة محاولة استخدام اسلحة دمار شامل وهو قيد الاستجواب من الشرطة.
واعلن وزير العدل الاميركي اريك هولدر الاحد ان الولايات المتحدة باتت تملك دليلا يؤكد وقوف حركة طالبان باكستان خلف محاولة الاعتداء في نيويورك.
من جهتها حذرت طالبان الباكستانية الولايات المتحدة من أنها «ستحترق» قريبا كما دعت الى الاطاحة بحكام باكستان متهمة إياهم باتباع «جدول أعمال أمريكي».
وكرر متحدث باسم طالبان الباكستانية - في رسالة عبر تسجيل فيديو حصلت عليه رويترز - زعم الحركة مسؤوليتها عن محاولة التفجير في نيويورك قائلا «الحركة اثبتت ما لم تكن أمريكا تتخيله .. كانت مجرد سيارة محملة بالمتفجرات ولم تنفجر.»
واضاف المتحدث عظيم طارق وهو جالس على الارض ويتحدث باللغة الاوردية « لكنها (أمريكا) سترى .. سترى جميع القوى الامبرالية انها ستنفجر ايضا وان أمريكا ستحترق.»
وقال ان جميع حلفاء الولايات المتحدة سيلقون المصير نفسه.
وتحدث طارق عن القتال في اماكن مختلفة في باكستان قائلا ان رجاله متماسكون وان قوات الامن - التي قال انها تحصل على أجورها من أموال المساعدات الأمريكية - تتكبد خسائر فادحة. وقال «انهم يهزمون.»
وقال «حان وقت الاطاحة بهم من السلطة في اسرع وقت ممكن. جميع سياساتهم ضد الاسلام وضد الشعب.
«سيستمر الجهاد ما دامت الزمرة الحاكمة والجيش الآثم يواصلان اتباع جدول الأعمال الأمريكي.»
المفضلات