دار هذا الحوار في احد الاستوديوهات مع فتاة متحجبة
المذيعة هنا طبعا مشخصة ع الاخر ... اخر مكياج و بلوزة بًدى و بنطالون جينز
و فوعان تفتخر بنفسها
و بسؤال غير مباشر لتبدء المذيعة البرنامج بسخريتها من الفتاة
المذيعة : انتي بتسوقي سيارة ؟
الفتاة : لا
المذيعة : ليش ما بيثقو فيكم أهاليكم ؟
و بصوت هادء و متزن و بلهجة مؤدبة
الفتاة : أذيتونا بهالموضوع أنا مسلمة و يشرفني إني ما أسوق ، أنا ملكة ، فيه ملكة بتسوق ؟؟
أنا أغلى من بؤبؤ العين .. أنا الحمد لله مكانتي فوق
فيه من يتولى أمري و يخدمني بذوق .. يوديني لاقل و أكبر مشوار مايعوقنى شى ..
المزيعة : هل تخرجين لوحدك ؟
الفتاة : ما أطلع لحالي لاني أغلى من أني أترك لحالي ..
في الشارع ... فيه من يريد يذوق طعمي . في الشارع ... فيه الصالح و الطالح يتمنى يجي إقبالي ‘
أهلي يخافو عليا ، أنا غالية . يخافو عليا حتى من نظرة غريب حانيه ..
يخافو على سمعتي ، حتي ما تخدشها كلمة نابيه . كرامتي يخأفو عليها لا تنجرح و تنكسر نفسي السامية .
المذيعة : أنتم مظلومات كتيرا ... صح ؟
الفتاة: لا
المذيعة : لأن أهاليكم حرموكم من المساواة .
الفتاة : ومن قال أننا نريد المساواة ، أنا إمرأة ، أنا أنثى أنا ضعفي هو سلاحي
هو فخري و ُيداوى جراحي . أنا ... أختلف عن الرجل .
أنا ... لي قلب وجل ...كيف أواجه الدنيا بثقل
المذيعة : إذا انتي لا تريدى المساواة مع الرجال ؟
الفتاة : لا اريد مساواة . ما استطيع أعمل بقوة الرجل كيف أحمي أسرتي ، أجل
أنا أريد أحد مسؤول عني ...
أنا له متابعة ما أعرف أشيل همي ....
يآمر و أنا أسمعه بس ..
أعرف أسعده بودي ...
و بشوقي اللي أجمعه أمسح جبينه بيدي ...
ولا أترك فرصة لمدمعه لا اريد مساواة ...
أنا خلقني الله و يعرف اللي اريدة
ومستسلمة لهداه .
المذيعة : أنتم حجابكم يغطي الوجه ؟
الفتاة : نعم صحيح .
المذيعة : الله يعينكم كتمه في الحر . ( تستهزء المزيعة بالحجاب ) .
الفتاة : بس نار جهنم أحر ، وأريد ان يعرف الكل شئ ، أنا مسلمة وافتخر بحجابي ،
ما تضايقت منه ابدا ، في نزعه عذابي . ولا يشرفني تركه يا أحبابي .
أنزعه أبداً هذا مصابي . انا كالجوهرة ، أنا مو أي أحد يقدر حتى يلقي نظره عليا
فكيف يمد يده علي ليصافحنى لا أنا مصونه بيني و بين الغريب الف حاجز و حاجز .
كثير يتمنون يحظون مني بشئ .. بس لا . أنا فوق ... أنا نجمة محد يوصلها
أنا في القمة ... محد يٍحصلها ابدا .
إلا بشرع الله
هنا تبكي المزيعة و تنهى البرنامج بشكل مفاجئ و تخرج من الاستديو امام الحضور و الكاميرات تصورها ...
استطاعت هذة الكلمات ان تجد طريقها الي قلب من كانت تستخف بحجابك
و تتوقف كاميرات الآستديو عن التصوير .
و أنتي أختي الفاضلة ماذا تنتظرين ؟
إنشرها عسى الله ان يرقرق قلوب اخوات لنا قد يكونو فى غفلة
منقوول
المفضلات