لَكم نحن تُعساء ...
تجلد أرواحنا بسوط ملاماتنا وتبوح دموعنا عنّا...
ففي تلك الليلة حيث القمر كان بكيت وبكى القمر ... أُسرت في زنزانة أحزاني قضبانها من ذكرياتي..
هربت مني إلي... لم أستطع المراوغة أكثر...
هبطت دمعة تروي قصة أردت كتمانها وطويها دون رويها
لكن دمعتي قد روتها أحيتها وفجرتها
لذلك أجلست قلبي على كرسيه أسمعه ويسمعني
أعلمه دروسا في الحياة أداويه من لسعات الزمن أسطر فيه خلاصة تجاربي وأزماتي...
فأنا التي سأجعل الحياة تبتسم لي رغما عنها وتعبس في وجوه من تبسموا لتعاستي ..
وتهبط الدموع لتصبح نجوما في السماء وتكتب السطر الأخير من روايتي............
المفضلات