لبنان يطيح بكيان العدو أرضا بطبق حمص زنته 11 طنا!!

مجدداً، عاد لبنان ليطيح بكيان العدو في "حرب الحمص" بالإعلان السبت عن أضخم طبق من تلك المقبلات الشهيرة بلغ وزنه 11.5 طناً، جرى إعداده في بلدة "فنار"، شرقي بيروت.
وبذلك حطم "فنار" الرقم القياسي الذي حققته "قرية "أبو غوش" في يناير/كانون الثاني الماضي، بطبق حمص بلغ وزنه أربعة أطنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن نحو 300 طاه شاركوا في تجهيز الطبق الذي دخل في إعداده 8 أطنان من الحمص، وطنين من الطحينة بالإضافة إلى طنين آخرين من الحامض، و70 كيلوغراماً من زيت الزيتون، وأن ممثلين عن كتاب غينيس للأرقام القياسية صادقوا على النتائج.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، حطم كيان العدو الرقم القياسي، بإعداد طبق حمص فاقت زنته أربعة أطنان دخل في تحضيره 2.5 طناً من الحمص، و1.5 طناً من الطحينة، وعصير مئات من حبات الحامض الطازج، جرى تقديمه في طبق لاقط (satellite dish) بلغ قطره ستة أمتار.
واستكمل بذلك الكيان العبري إحدى جولات الحرب الفريدة من نوعها مع لبنان، بعد تحقيق الأخيرة "النصر" عليها بطبق من الحمص زنته 2 طن في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، محطمة بذلك الرقم الذي حققه الكيان الصهيوني قبل نحو عامين حين صنعت أكبر صحن حمص من 800 كيلوغرام.
وتجاوز النزاع بين لبنان والكيان الصهيوني الأرض والمياه ليمتد إلى حقوق ملكية المأكولات، فكيان العدو متهم بسرقة المطبخ اللبناني من خلال تسويق علامات تجارية لبنانية على أنها تعود اليه.
واستشهد فادي عبود، رئيس "جمعية الصناعيين اللبنانيين بالتجربة اليونانية في إثبات حقها بملكية اسم "الفيتا"
وفي عام 2002، أثبتت المفوضية الأوروبية "أبوة" اليونان لهذا النوع من الجبن بعد أن استندت في قرارها إلى أن مصطلح (فيتا) لا يمكن استعماله كاسم مشاع، ولا بد من التعامل معه كمصطلح تقليدي لإنتاج يوناني.
ويرى عبود أن الشركات الصهيونية وبتصدير الحمص باستخدام وصفات لبنانية تقليدية في إعداده، تحرم شركات لبنانية من عائدات سوق الحمص في الغرب ويبلغ حجمها مليار دولار.
المصدر : الحقيقة الدولية – سي ان ان 9.6.2010
المفضلات