اسعد الله اوقاتكم يا دولة الرئيس وبعد
ان الانجازات التي قدمتها حكومتكم الرشيدة خلال الاشهر القليلة الماضية كانت محل اعجاب النشامى في البلاد ولا ينكر على هذه الحكومة سحبها للقوانين التي لا تصب في مصلحة الوطن بالنهاية كقانون النقابات المهنية وكذلك تحبيذها لاصدار قانون سير افضل من الذي قدم لمجلس النواب مؤخرا وهو من صنع الحكومة السابقة وكذلك وعودكم الصادقة بقانون عصري للاجتماعات العامة بشكل لا يفترض سوء النية بالاردنيين وان النشامى احرص ما يكونون على وطنهم وبلدهم الذي ليس لهم سواه لا قبله ولا بعده كيف لا وقضية المعتقلين الاردنيين في سوريا والاسرى في اسرائيل شغل حكومتكم الشاغل هذه الايام.
يا دولة الرئيس
غير ان ما يؤلم المواطن الذي يكتوي بين نارين نار التنوع في الضرائب المفروضة عليه وتعددها ونار الغلاء وارتفاع الاسعار غير المعقول ابتداء من طبق البيض الى طير الدجاج الى اللحوم التي اضحت معظمها في العاصمة صينية على الطريقة الاسلامية يفاجأ بامانة عمان الكبرى وعلى لسان امينها الشاب انه يرصد مليوني دينار لاعادة تأهيل شارع الرينبو وبقدر هذا المبلغ امر الامين بصرفه لموظفيه ومساعديه على شكل حوافز واكراميات واسفار واضعاف هذا المبلغ على جسور وانفاق داخل عمان وفي المحافظات تقدمه من عطوفته لبعض الاقارب والانسباء والاصدقاء ورفاق الطفولة في النوادي الرياضية وكان امين عمان يعتقد اننا نعيش في كندا التي يعرفها الامين العام اكثر من اصحابها سيما انه يحمل جنسيتها الى جانب الجنسية الاردنية فيا حبذا لو توضع بعض الفرامل لدم الشباب عند الامين الذي لم يجرب جوع النشامى او طفر الطفارى وقلة تعليم ابنائنا في الوقت الذي علم اولاده في كندا ولندن وعلى حسابه طبعا لان الله منعم ومفضل.
يا دولة الرئيس
مع تباشير الناس بتوسيع مظلة التأمين الصحي بدأ التخوف لديهم من الادوية المهربة والمزورة حتى لاخطر الامراض ومع ان الحكومة تنبهت لهذا الموضوع فالمطلوب التشديد والضرب بيد من حديد على المتلاعبين بقوت وصحة المواطن.
يا دولة الرئيس
املنا بالحكومة قوي بعد ان ضعف الامل بنوابنا الكرام وفقك الله وادامكم.
نقلا عن وكالة الانباء الاردنية
المفضلات