صباح هذا اليوم لحظة كتابتي المقال كنت استمع للنشرة الجوية عبر برنامج (يوم جديد)... والجديد فيها هو أن صوت (طقطقة) حذاء المذيعة.. بدا واضحاً أكثر من وضوح درجات الحرارة.
كلما تحركت صدر صوت (تك) وكانت تقدم النشرة على الشكل التالي:
أما بالنسبة لدرجات الحرارة في العواصم العربية.. القاهرة (تك) 28 درجة، وفي طرابلس الغرب (تك) 23 درجة.. تونس يكون الطقس غائماً (تك) مع انخفاض على درجات الحرارة.
خرجت النشرة كلها (تكتكة)... نسيت أن أقول إنها أيضاً حين تحدثت عن الطقس لدينا.. خرجت أصوات (التكتكة) بشكل أقوى فقد قالت:
أما في المناطق الشرقية (تك تاك توك) فيكون الجو مغبرا ويطرأ ارتفاع على درجات ... (تك تاك).
من الممكن أن تقدم النشرات الجوية بمصاحبة موسيقى هادئة أو مثلاً فواصل إعلانية، نحن طوّرنا النشرة إلى أن تصبح على موسيقى (تكتكة) حذاء المذيعة.
وما ذنبها؟ الذنب كله يقع على أرضية الاستديو فهي التي تسمح (بالتكتكة).
أريد أن أطوّر مقالاتي أريد أن أكتبها بمصاحبة التكتكة .. مثلاً أريد أن أقول: لا يعجبني أداء بعض المؤسسات «تك تاك» ويعجبني أداء مؤسسات أخرى (تك توك).
على كل حال أنا لا أريد أن أتطرق لأيّ موضوع آخر محلي أو عربي أو دولي كل ما أطرحه هو (التكتكة) ولا أظن أن هناك مبرراً لدى عبدالوهاب لايقاف المقال كونه.. يحتوي على كلام (متكتك).
عبد الهادي راجي المجالي
المفضلات