بسم الله الرحمن الرحيم
كم من التناقضات ومن العجائب وغرائب يجمع هذا الخبر بين سطوره! سواء في حمل الجدة في سن متأخرة جدا 72 عاما) أو في أن هذا الحمل جاء ثمرة علاقة حب بين الجدة وحفيدها! تبحث جدة في السبعين من العمر عن "أم بديلة" لتحمل طفلها من حفيدها العشريني، الذي ارتبطت معه في علاقة محرمة منذ أن التقيا لأول مرة عام 2006.
بيرل كارتر وحفيدها فيل بيلي!
وستخصص الجدة، بيرل كارتر، 72 عاماً، من إنديانا، معاشها لدفع 54 ألف دولار لـ"أم بديلة" لتحمل "طفلها" من الحفيد، فيل بيلي، 26 عاماً، وفق ما نقلت مجلة "نيو أيديا" النيوزيلندية. وقالت الجدة: "أنا غير عابئة بآراء الآخرين.. أنا مغرمة بحفيدي وهو يبادلني الحب.. قريباً سيكون والداً فخوراً لولد أو لبنت." ولغرابة الواقعة، يبدي كثيرون تشككهم إزاء صحة العلاقة، التي تجتاح الشبكة العنكبوتية.
وتعود تفاصيل العلاقة الغريبة، عندما نجح الحفيد فيل في تقفي أثر جدته من والدته، والتي تكبره بـ46 عاماً، بعد وفاة والدته، لينيت بيلي، التي عرضتها الجدة للتبني بعد ولادتها وهي في سن 18 عاماً.
وبحسب ما نقلت المجلة عن الجدة: "من الوهلة التي رأيته فيها، أدركت بأن العلاقة بيننا لن تكون علاقة جدة بحفيدها." وعقبت الجدة قائلة: "أخيراً سأصبح أماً ولن أضطر للتخلي عن طفلي، وفيل سيكون أباً رائعاً.. لم يخطر على بالي قط، أن "أحمل" وأنا في سن الـ72 عاماً، وأقع في غرام حفيدي."
وأردفت: "لن أقدم اعتذاراً، وأعتقد أن الرب يمنحني فرصة ثانية." وبدوره علق الحفيد بقوله: "أحب بيرل بقوة.. كنت دائماً انجذب نحو النساء اللواتي يكبرنني سناً، أعتقد أنها شخص رائع، وقريباً سأصبح والداً ولا يسعني الانتظار." ووقع اختيار الاثنين على روكسان كامبل، 30 عاماً، لتحمل طفلهما. ويذكر أن بيرل كانت في سن الـ18 عاماً،عندما حملت بابنتها لينيت، إلا أن عائلتها الكاثوليكية المتزمتة أجبرتها على التخلي عنها. وعرضت المولودة على شركة تبني خاصة، ولم تر بيرل، منذ ذلك الوقت، ابنتها مطلقاً.
ولم ترزق بيرل بأطفال بعد زواجها، إلا أنها بدأت البحث عن أبنتها المفقودة، حتى فقدت الأمل قبل 15 عاماً. والتقى فيل بجدته لأول مرة في 2006، بعد أن نجح في تقفي أثرها بعد وفاة والدته بسرطان الدماغ، وفق التقرير.
منقول *
حسبي الله ونعم الوكيل
المفضلات