السلام عليكم اخخوتي اخواتي اما بعد
كنت اتمنى ان تكون اول مشاركاتي بموضوع يدخل البهجة الى قلوبكم ولكن اعذروني لن اطيل عليكم وساوجز
تعرفت على فتاة مصرية في شهر رمضان الفائت وكنا نتحث او بالاحرى نتحادث عبر الشات لقد ارتحت لها وارتاحت لي من اول وهلة كنا نتحدث بالساعات وحتى في خضم الازمة بين بلدينا بشان مبارات كرة القدم التي اهلت المنتخب الجزائري لكاس العالم لم تفرقنا اي صحيح كنا نتجادل لكن ابهرتني بادبها لقد عشقتها منذ اول يوم عرفته وقد فاجاتني ليلة تاهل الفريق الجزائري ورغم خسارة منتخب مصر بان كلمتني بصوتها الذي لم اسمع مثله من قبل لقد كان سنفونية اروع من سنفونيات بيتهوفن وتعلقت بها اكثر بعد ذلك تشاحنا قليلا بعد المبارات ولكن الحمد لله ذلك لم يفسد الود بيننا ثم انقطعت عني اخبارها لمدة شهر ونصف احسست فيها بالضيق والوحدة تعرفت في هاذا الشهر على فتاة طيبة من مصرى ايضا وصدقوني عوض ان اتحدث مع هذه الفتاة اواسالها عن حالها بقيت احدثها عن سارة او بسبوسة كما احب ان اناديها فسالتني الفتاة حمزه هل تحبها
فسكتت ثم قلت حب انا ارتاح لها واني متضايق لانها لم تكلمني منذ اكثر من شهر فقات يا حمزه الم تلاحظ انك ختى لم تقرا رسائلي انك مجنون بحبها وهنا توقفت فجاة
لقد كشفت الاخت هند لي ماكان في صدري وعرت مشاعري فرايتها حينها ازددت قلقا واقترحت على ان انشيء ايميلا جديدا واكلها وفعلت ويا ليتني مافعلت
قلت لها انا حمزه فقرحت ثم سالتها لم تهربين مني فالت لا وان لي معزة خاصة في قلبها
ثم بعد ذلك قالت كلمة اصابتني في مقتل لقد قالت لي يا حمزه انا اتخطبت لقد سمعت ضربات قلبي كالطبل تتسارع وضاقت علىي نفسي وللعلم ان لم ارى شكلها ابدة فقد ارتني صورتها بالنقاب مرة ولمد عشر ثواني فقط
المهم عندما سمعت الخبر فتحت الكامرا مباشرة فقالت حمزه لم تخبرني ان عندك كامرا فقلت لم تساليني
سالتها لم لم تعلميني قالت هي حتفرق فقلت نعم قسكتت كنت اظن نفسي قويا وفي صغرنا كنانسمع الرجال لا يبكون نعم الرجال لا يبكون اكتشفت اني كنت مخطئا.............
المهم سالت عن الخطيب الجديد وكيف تعرفت به قالت منذ شهر تقدم لخطبتها وهو انسان محترم فسالتها هل تحبينه اجابت هو انسان متدين لم ترد ان تقول لا
للاشارة فقط فقد كان لها خطيب سابف وتركته ولما سالتها عن السسب قالت لم تحس بانه يحتويها
وقالت معك اشعر بالراحة واستطيع ان اكلمك بالساعات
لنعد الى صلب الموضوع خطيبها امرها ان تقوم بمحي كل ايملات الشباب ولم يبقى الا ايميلي انا قالت لم استطع ان افعل ..................
اعذرون لن استطيع قول المزيد فمع كل حرف اكتبه اتعذب اذكرها في كل ركعة وفي كل سجدة وفي كل تهليلة وفي كل تسبيحة كلا ذكرت الله سالته ان يعيدها الي سالته في جوف الليل ان يجعلها لباسي وان يجعلني لباسها سالته ان يجعلها زوجتي في الدنيا والاخرة تحدثت معها قبل البارحة اي بتاريخ23 ابريل2010 وقلت لها ساسال الكبير ان يعيدك الي فقالت ومن الكبير فقلت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
وسبحان الله لقد اختارت تاريخ ميلاد يوم 20 ابريل لتوجه الي سهما قاتلا
وسبحان الله اتعلمون تاؤيخ ميلادها انة 1 نوفمبر تاريخ اندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي
حتى تاريخ ميلادها تحتفل به كل الجزائر
اخوكم مجنون سارة
ايميلي موجود هنا
المفضلات