110 شهداء حصيلة (المحرقة) وإسرائيل تتوعد بالمزيد
- ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين ضحايا العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة الى 70 شهيدا منذ فجر السبت لتصل حصيلة ضحايا ''المحرقة'' الاسرائيلية المتواصلة منذ الاربعاء الماضي الى اكثر من 110 شهداء وحوالي 312 جريحا منهم 25 في حال الخطر.
ورغم هذا العدد من ضحايا العدوان الاكثر دموية منذ العام 2000 في الاراضي الفلسطينية اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان اسرائيل لا تنوي وقف هجومها وستواصل ضرب المسلحين في القطاع .
كما رفض اولمرت الانتقادات بان اسرائيل تستخدم القوة المفرطة في هجومها على القطاع.في هذه الاثناء ،أفادت تقارير إخبارية بأن رئيس بلدية سديروت إيلي مويال أصيب بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخيةعلى البلدة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر طبية قولها أن إصابة إن رئيس البلدية ''طفيفة''.من جهته حمل وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك امس حركة حماس مسؤولية تدهور الوضع في القطاع متوعدا انها ''ستدفع ثمن ذلك وتتحمل عواقبه''. وفيما قال مسؤول اسرائيلي ان العملية التي اطلق عليها الجيش الاسرائيلي اسم ''الشتاء الحار'' ليست مرهونة بسقف زمني محدد ، هدد باراك بالذهاب بعيدا في هذه العملية حتى اسقاط ما اسماه نظام حماس في غزة.
في غضون ذلك طالب البيت الابيض الاسرائيليين والفلسطينيين بانهاء ''العنف'' ومعاودة المفاوضات التي اعلنت السلطة الفلسطينية في قرار جريء تعليقها. وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو ''يجب ان يتوقف العنف وان تستأنف المفاوضات''.
وتوالت امس ردود الفعل العربية والاسلامية المنددة بالعدوان والمواقف الدولية التي تطالب بوقف اعمال ''العنف''. فقد دعت الدول الاعضاء في مجلس الامن امس الى وقف العنف ، مطالبة كل الاطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي ، وذلك في بيان رئاسي عكس فشل المجلس في التوصل الى قرار يدين العدوان الاسرائيلي.
في غضون ذلك عم الإضراب الشامل منذ ساعات صباح امس كافة مرافق الحياة في قطاع غزة والضفة الغربية، تنديدا بالتصعيد العسكري الإسرائيلي . ونكست الأعلام الفلسطينية، عقب إعلان كل من الرئاسة الفلسطينية وحكومة تسيير الأعمال في الضفة الغربية، والحكومة المقالة في قطاع غزة، الحداد العام على أرواح الشهداء الفلسطينيين، بدءا من امس ولمدة ثلاثة أيام.
كما نظمت العديد من تظاهرات الاحتجاج في مدن الضفة واجهتها قوات الاحتلال بالقوة مما اسفر عن استشهاد فتى في الخليل.
ودعت اطراف فلسطينية الى استئناف الحوار الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة التحديات القائمة.
المفضلات