تاريخ النشر : 23/3/2009
ا:41:
أعلن الاثنين عن أسماء لجنة الاختيار لمبادرة "أهل الهمة" التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في العاشر من آذار الجاري بمناسبة مرور عشر سنوات على تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
ويتمحور عمل اللجنة بمراجعة نماذج الترشيحات وتدقيقها والتأكد من صحة المعلومات فيها للوصول الى القصص المؤهلة في المرحلة ما قبل النهائية للاختيار.
وأكدت جلالتها خلال لقائها أعضاء اللجنة ان هذه المبادرة جاءت حسب اولويات جلالته التي تتمثل في تطلعاته لأن يكون للمواطنين دوراً أكبر في المشاركة والمبادرة لتحمل المسؤوليات حسب اولويات المجتمعات المحلية.
وفي حديثها عن المرشحين للتأهل أكدت جلالتها أنه يجب التركيز على معايير نبحث من خلالها عن قصص تتميز بالتفاني والعطاء وتأثيرها الكبير على مجتمعاتها.
وأكدت جلالتها أن هذه المبادرة تهدف الى استنهاض الهمم في مجتمعاتنا المحلية وتعميم القصص الملهمة وتسليط الضوء على من يعملون بصمت.
وقالت مخاطبة أعضاء اللجنة "دوركم مهم جدا، وأملنا فيكم كبير لابراز أفضل القصص التي تمثل روح العطاء والمواطنة في بلدنا".
وعبرت جلالتها عن سعادتها بردود الفعل على المبادرة، حيث تتعامل المبادرة يومياً مع الكثير من الترشيحات التي تصل عبر البريد والموقع الالكتروني.
وشددت جلالتها على أهمية الزيارات الميدانية للاطلاع على القصص المُرشحة على أرض الواقع، والتعرف على أثر المرشحين على حياة الاشخاص وعلى المجتمع ككل.
وقالت "يجب أن نوضح القصص المرشحة بكل تفاصيلها ونحرص على ايضاحها من خلال وسائل الإعلام لتكون قدوة لنا جميعاً، ثم نضعها بين أيدي الشعب ليستطيعوا التصويت واختيار من يرونه مناسبا بكل موضوعية وشفافية".
وفي اطار حديث جلالتها عن الهمة قالت هي الاضافة النوعية التي نبحث عنها في الاعمال التطوعية الكثيرة في مجتمعاتنا المحلية، هي تجاوز التعاطف الى الفعل، وهي الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخر وتجاه المجتمع ككل.
وكانت جلالتها في بداية اللقاء قدمت الشكر للجنة التي تضم دولة أحمد اللوزي والعين ليلى شرف وعماد حجاج والدكتور حمدي مراد وسمر دودين وهلا غوشة والدكتور سري ناصر وصبا مبارك والدكتور رؤوف أبوجابر، على روح المواطنة التي جعلتهم يشاركون في هذه المبادرة.
وركز اعضاء اللجنة على أهمية المبادرة ودورها في البحث واكتشاف امكانيات جديدة لدى افراد مجتمعاتنا وتسليط الضوء على الجهود غير المرئية والجهود البعيدة عن الرسميات والاضواء.
واكدوا ان هذه المبادرة وصلت كافة فئات المجتمع في جميع المناطق للبحث عن الاعمال التي تجاوزت حدود النمطية باثرها وبموضوعاتها مشيرين الى ان الهمة هي الطريق للوصول الى القمة.
وجرى التاكيد على ان الترشيح يركز على نوعية المعلومات الواردة في الطلب وترشيح واحد يكفي لدخول المرشح مراحل الاختيار حيث لن يؤخذ بعين الاعتبار عدد الترشيحات للشخص الواحد، والترشيح الذاتي لن يكون مقبولا.
كما ان مساهمة المرشح يجب ان تكون خارجة عن النطاق الوظيفي ومميزة.
وسيتم نشر القصص المؤهلة للدخول في المرحلة النهائية عبر جميع وسائل الاعلام لتتاح الفرصة لجميع المواطنين المتواجدين في مختلف مناطق المملكة التعرف عليها والتصويت لها خلال فترة التصويت المجاني التي تمتد أسبوعا واحدا فقط، حيث يمكن لكل فرد التصويت لعشرة أسماء مختلفة، ولا يُسمح التصويت لذات المرشح اكثر من مرة من الرقم نفسه.
وفيما يتعلق بالجائزة جرى التشديد على ان الفائزين العشرة سيتم تكريمهم خلال احتفال وطني في شهر حزيران المقبل حيث سينال كل فائز منحة مالية قيمتها ثلاثون ألف دينار لدعم الهدف الذي يخدمه المُرشَح الفائز، وسيتم تسمية عشر منح دراسية باسم كل فائز من الفائزين العشرة في الجامعات الأردنية، وسيمنح الفائزون شهادات تقديرية تبرز تميز المُرشَح الفائز وعمله.
المفضلات