السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني / أخواتي ..
الموضوع :
لا يختلف مختلفان بوجود الإختلاف
فهو أمرٌ واردٌ وحي
يتواجد في كل شاردة وواردة
فأنا وأنا نختلف .. وأنا وهو نختلف
وأنا وهي نختلف
وأنا وهم نختلف
وقد أختلف أنا وهنّ ..
نعم يحضر الإختلاف في بيتنا .. ومجتمعنا .. وبلدنا.. وعالمنا
فكما قيل أنا أفكر إذاً أنا موجود
فأقول
نحن نختلف إذاً الإختلاف موجود
الإختلاف موجود نعم .. لكنّي اليوم سأقتصر الطرح في إختلاف الرأي
يعلم الجميع أن هناك تباين للآراء في كل قضية تُطرح على طاولة البسيطة
كما يعلم الجميع أن قلّما تُجمع الأمة على صحة أمر أو خطأه
فقد قال من لا ينطق عن الهوى علية الصلاة والسلام
( لا تجتمع أمتي على ظلالة )
دلّ ذلك أن الأمة قد تجتمع
ويعني ذلك أن الإختلاف قد يغيب عند إجتماعها
همسة : أسال الله أن يجمع الأمة على الحق وأن ينصرهم على عدو الملّة آجلاً غير آجل
----
مُلاحظٌ أنه لا يختلف إثنان أو طرفان أو ما شابهه في رأي
إلا ويرى كلاً منهما الصواب معه .. وهذا أمرٌ لا خلاف فيه ويُعذران به
بل ويلاحظ أن قد يقولُ كلاهما ما أُريد برأيي إلا الإصلاح ما استطعت
وقد يكونا محقان أو العكس
---
لو إستطرقت كثيراً في الموضوع ستتفتح لي محاور حواريه كثيرة
وحتى أحتوي النقطة المرادة من الموضوع ونتشارك في إثرائها أضع بين يديكم سؤال أتمنى من الجميع الإجابة علية برأية وقناعته
متى يصبح الإختلاف صحيّ ؟
بمعنى
متى يكون إختلافنا بالرأي رفعة للقضية وبناء إجابي
ويخرج المختلفان وكلاً منها يرى في الآخر حكيم ؟؟
المفضلات