عمان - أعربت سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان عن تقديرها للشراكة القائمة بين الحملة وشركة ببسيكو انترناشونال في برنامج (طموح) الذي يتولى سنويا تقديم منح دراسية إلى 180 طالبا وطالبة في الجامعات الحكومية.
وأكدت سموها في حفل إطلاق مبادرة برنامج (طموح) للسنة الرابعة على التوالي الذي أقيم في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية أمس أهمية مثل هذه المبادرات التي تعطي أبناءنا وبناتنا الفرصة التي يستحقونها لإكمال دراستهم الجامعية لتحقيق طموحاتهم وخدمة وطنهم. وقالت إن الإنسان الأردني هو الثروة الحقيقية لبلدنا وأن إعطاءه الفرصة في جميع المجالات هو الضمان لتحقيق رؤية جلالة قائد الوطن الملك عبدالله الثاني في تقدم الأردن وتطوره وازدهاره.
من جهته أعرب المدير العام للموارد البشرية للشرق المتوسط وأفريقيا في شركة ببسيكو انترناشونال سفيان السلمان عن اعتزاز الشركة بمساهمتها في حملة البر والإحسان مشيرا إلى أن "طموح" قدم مساعدات دراسية إلى 522 طالبا وطالبة خلال السنوات الثلاث الماضية. وأكد السلمان الالتزام المتواصل بهذه المبادرة انطلاقا من إيمان الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية ووعيها بأن التعليم هو من الركائز الأساسية التي تبنى عليها التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في الطلبة المتميزين، وتخريج أفواج متعلمة ومثقفة قادرة على مواصلة المسيرة التنموية الأردنية، والنهوض بالواقع الاقتصادي ورسم ملامح مستقبل وطننا الغالي. وأشار إلى أن شركة ببسيكو تعمل على إطلاق مشاريع تمنح الشباب فرصة الإفادة من طاقاتهم، وتوجيهها في الاتجاه الصحيح لإحداث تغيير إيجابي في حياتهم وحياة مجتمعاتهم "لأن تسليح أجيالنا الشابة بالأدوات اللازمة ومواجهة التحديات التي تقف حاجزا في طريقهم ستقود إلى تحقيق التغيير المنشود". موضحا أن برنامج "طموح" أتاح حتى الآن لأكثر من 4 آلاف طالب عربي مواصلة تعليمهم الجامعي.
يذكر أن الشركة طرحت هذا البرنامج لأول مرة في لبنان العام 2006، ثم في الأردن ومصر العام 2007، وبموجبه تقدم ببسيكو مبلغ مليون دينار سنويا لمساعدة الطلبة في الدول الثلاث.
وكان نائب المديرة التنفيذية مدير العمليات في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية معن الجلامدة قد أكد ان برنامج طموح، يشكل عنصراً مهماً في توفير شبكة أمان للفئات الأقل حظاً، مشيرا إلى أن حملة البر والإحسان التي انطلقت منذ بداية التسعينيات تركز على مكونات التنمية البشرية المستدامة بتقديم المساعدات في مجالات التعليم والصحة والمشاريع الإنتاجية لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الأسر وظروف معيشتها. وقال إن الحملة استطاعت منذ انطلاقها قبل تسعة عشر عاما توفير المساعدات إلى ما يقارب 240 ألفا؛ منهم حوالي 7000 طالب وطالبة استفادوا من المنح الدراسية وبمختلف التخصصات، موضحا أن "طموح" ستوفر فرصة التعليم في المرحلة الرابعة التي انطلقت اليوم لحوالي 200 طالب وطالبة في الجامعات الحكومية. وألقت إحدى الطالبات كلمة باسم المستفيدين من هذا البرنامج أعربت فيها عن عميق الشكر والتقدير لسمو الأميرة بسمة وحملة البر والإحسان التي لا تتوانى عن مد يد العون والمساعدة للطلبة والأسر المحتاجة في مختلف المناطق. وحضر الحفل المدير العام للاتصال في شركة ببسيكو لاسيا والشرق الأوسط وأفريقيا والمدير العام لببسيكو الأردن وعدد من أعضاء اللجنة العليا لحملة البر والإحسان.
المفضلات