ميثاق شرف
المعلمون الأردنيون جنود حقيقيون ما هان عليهم الأردن و لن يهون ، يؤمنون كما غيرهم بالثوابت الوطنية الأردنية ، و لا يقبلون للأردن إلا عزا و فخارا ، و ليسوا أقل وطنية من غيرهم، وهم إذ يتعهدون وبكل روح المواطنة الصلبة ليؤكدون على ما يلي :
أولاً : قيادتنا الهاشمية الملهمة نستمد منها الطموح و هي قدوتنا في رفع سوية الإنسان الأردني. و إن إصرارنا على مواقفنا ما هو إلا استلهاماً لروح المثابرة عند جلالة قائدنا عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه.
ثانياً : الأردن موطنا أقدس بقاع الدنيا عندنا ، و قدسية التعليم منهج و طريق نحو مدارج التقدم و النماء.
ثالثاً : تبقى نقابة المعلمين هدفاً مشروعا لنا في مملكتنا و حقا دستوريا كفله الدستور و المواثيق الدولية التي التزمت بها دولتنا ، ولا نرضى عنها بديلاً.
رابعاً : روح الجماعة لدى المعلمين ما خبت جذوتها ، و سيبقى المعلمون جسداً واحداً و قلباً واحداً و نفساً واحدة في الاستمرار بمنهجهم جنبا إلى جنب مع كل الأردنيين يعلون صرح البنيان ، ولا سبيل للمزاودة على وطنيتهم و مواقفهم.
خامساً : تحسين أوضاع المعلمين أسوةً بقطاعات أخرى في الدولة لا يقل المعلمون أهمية عنها ، ما هو إلا من باب النظرة الشمولية للموظف العام في وطننا و سيبقى هذا هماً وظيفيا عند المعلمين
والله من وراء القصد
المفضلات