وجد ثلاثة شبان طريقة سهلة وسريعة للكسب السريع والمضي في طريق الرذيلة والانحراف وقد ساعدهم على الاستمرار في عملهم هذا أن الأشخاص الذين كانوا يتعرضون للسرقة.
هم أيضاً يقومون بأعمالهم في الخفية وتحت جنح الظلام ويخشون من كشف أمرهم فلا يقومون بالإبلاغ عما يتعرضون له.
تفاصيل القضية بدأت حينما وجد أفراد العصابة ضالتهم وصيدهم في طريق ترابي ينتهي به المطاف إلى كروم الزيتون في المنطقة وكانت هناك سيارة عمومي متوقفة وبداخلها السائق وبرفقته امرأة وهما يقومان بأفعال تخدش الحياء والآداب العامة وعلى الفور اقتربوا منهما وسرقوا كل ما لدى السائق من نقود وجهاز موبايل ثم أوجعوه ضرباً وطلبوا منه أخذ سيارته والمغادرة على الفور مع بقاء الفتاة بصحبتهم..وقاموا بعد ذلك بالتناوب على اغتصابها حتى ساعة متأخرة من الليل وفي الصباح الباكر أطلقوا سراحها بعد أن سلبوها مصاغها الذهبي أيضاً وأخذوا منها وعداً باستمرار اللقاءات والسهر شريطة أن تصطحب الشقراوات والحسناوات معها.. ولم يعرفوا بأنها كانت تعد لهم كميناً للإيقاع بهم والانتقام منهم.. وهذا ما كان..
ففي مساء اليوم التالي اتصل أحدهم بها فأخبرته بضرورة حضوره على الفور لأن طلبه جاهز وهناك فتاة صغيرة وجميلة بانتظاره.
وصل الشاب قبل الموعد المحدد إلى المكان الذي اتفق عليه بين الطرفين وما هي إلا دقائق حتى ظهرت السيدة من بعيد وعلت الفرحة وجهه إلا أن حساب السوق لم ينطبق على الصندوق وعرف بأنه وقع في يد عناصر شرطة الشعار وقد جاء بكلتا قدميه إليهم فسارعوا إلى القبض عليه فوراً وقاموا بالذهاب إلى القرية مكان تواجد رفاقه في الجريمة فتم القبض عليهم وإيداعهم السجن لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم الآثمة.
المفضلات