الرئيسية
العربية ترفض التهديدات الإسرائيلية لسوريا
عواصم–وكالات– أعلنت جامعة الدول العربية رفضها لما اثارته تصريحات هيلاري كلينتون من تهديد لسوريا على خلفية ما يتردد عن قيام دمشق بتزويد حزب الله اللبناني بصواريخ «سكود».
وقال السفير هشام يوسف رئيس مكتب امين عام الجامعة العربية ، فى تعقيبه على هذه التهديدات ، :»عند الحديث عن الأخطار التى تهدد المنطقة يجب أن يتم النظر أولا الى اسرائيل وقدراتها العسكرية « ، مشيرا الى أن تهديدات المنطقة تأتى من اسرائيل وليس من سوريا أو حزب الله.
وابدى يوسف استغرابه من عدم الحديث عن ما قامت به اسرائيل من تسليح لجيشها وماتملكه من أسلحة ومايترتب علي ذلك من أضرار وتهديد لأمن دول المنطقة ، مشددا على أنه يجب ألا يكون التركيز من جانب الولايات المتحده حول طرف واحد فقط بل يجب الحديث عن التهديدات والأخطار بالمنطقة بطريقة شاملة ومتوازنه.
من جانبه ، قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس في بيروت ان القلق الذي عبرت عنه اسرائيل والولايات المتحدة بشأن تسليم سوريا صواريخ سكود الى حزب الله «اكاذيب تدعو الى الضحك».
وقال ابو الغيط للصحافيين عند وصوله الى مطار بيروت في زيارة رسمية للبنان ان هذه القضية «اكاذيب تدعو الى الضحك».
واضاف «نحن نقف مع لبنان وندعمه»، موضحا ان زيارته تهدف الى «توطيد العلاقات ولتأكيد دعم مصر للبنان في كل الظروف». وتابع ان «مصر تقف الى جواره (لبنان) ضد اي تهديدات».
واتهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاسبوع الماضي دمشق بنقل صواريخ سكود الى حزب الله، ما اثار قلق واشنطن. لكن سوريا نفت الامر، متهمة الدولة العبرية بالتمهيد «لاعتداء محتمل في المنطقة».
بدوره ، قال قائد الجيش اللبناني جان قهوجي بانه مقتنع بانه لا يوجد صواريخ سكود في البلاد.
وقال قهوجي في تصريحات نشرتها جريدة النهار اللبنانية امس السبت «انا مقتنع بان لا صواريخ سكود في لبنان والكلام عن الموضوع سياسي.»
ورفض قائد الجيش اللبناني جان قهوجي هذه المزاعم قائلا ان صواريخ بعيدة المدى ليست مثل صواريخ كاتيوشيا سهلة الحمل والتي كانت السلاح المفضل لحزب الله خلال حرب عام 2006.
وقال «صورايخ سكود ليست كاتيوشا تحمل على الكتف وتنقل من منطقة الى اخرى طول الصاروح 30 مترا ويحمل على آليات كبيرة ويحتاج 40 دقيقة لتجهيزه وعملية نقله ليست لعبة بل عملية كبيرة جدا.»
وحول سؤال عن احتمالات الحرب على لبنان قال قهوجي «في اي لحظة يمكن اسرائيل ان تشن حربا ولكن المؤشرات حتى الساعة توحي ان لا حربا في المدى المنظور ولا اسباب موجبة للحرب والجنوب هادىء كليا.»
المفضلات