المعترك:المرأة ستقود السيارة بعد شهرين في السعودية
المعترك:المرأة ستقود السيارة بعد شهرين في السعودية
المعترك نت - المعترك المحلي - أنباء عن السماح لقيادة المرأة السعودية للسيارة خلال شهرين - Powered By MaxCM
أنباء عن السماح لقيادة المرأة السعودية للسيارة خلال شهرين التاريخ 2010-04-20 | الساعة 01:54:50
المعترك-الرياض:
تتحدث أنباء خاصة في السعودية عن القضية القديمة المتجددة في الشارع السعودي حول قيادة المرأة للسيارة, وتقول هذه الأنباء أن القرار اقترب بأن يقضى أمره وصار على الورق انتظاراً لأن يخرج للشوارع والطرقات بعد شهرين تقريباً.
أصحاب هذه الأنباء وهم أنفسهم من المطالبين بهذا الأمر, قالوا بأن ذلك ليس من قبيل المطالبة فحسب, بل استقراء لدهاليز صنع القرار مستندين أيضاً على شواهد عدة كان من أهمها حديث الوزير السعودي العريق سعود الفيصل عندما سألته الكاتبة والمعلقة في صحيفة "نيويورك تايمز"، مورين دوود، التي قضت 10 أيام في السعودية عن مشاعر الترقب لدى النساء من ناحية السماح لهن بقيادة السيارات، ردّ عليها مبتسماًً "آمل ذلك"، ومضيفاً "في الزيارة القادمة أحضري معك رخصة قيادة دولية".
وليس ذلك ببعيد أيضاً عن تصريح مقتضب لمدير عام المرور السعودي اللواء سيمان العجلان لجريدة عكاظ السعودية قبل أقل من شهر قال فيه بأن لا شيء يمنع من توظيف النساء في المرور وفتح أقسام نسائية.
وأضاف العجلان أيضاً بأن إدارة المرور وجهت بفتح أقسام نسائية في جميع المناطق, ورغم أن تصريح مدير المرور وهو الأول من نوعه, إلا أن البعض حمله على وجه آخر وهو لتخليص إجراءات نسبة كبيرة من النساء اللاتي يملكن سيارات في السعودية.
ووفق آخر دراسة صدرت في العام 2004 فإن 47 في المائة من السعوديات يملكن سيارات ولكنهن لا يستطعن قيادتها, حيث غالباً ما يقودها السائق أو الابن الذي لم يدخل سوق العمل بعد.
ورغم أن السعوديين الليبراليين ابتكروا وحاولوا الوصول للكثير من البدائل انتظاراً للقرار, إلا أن ذلك لم يخفف حدة المطالبة التي لا تكاد أن تنقطع في الصحف والمنتديات السعودية من الليبراليين والعلمانيين, ذلك يأتي بعد أن قبل مجلس الشورى دراسة تتعلق بتسيير حافلات نسائية في شوارع المدن الكبرى ووعد بطرحها للنقاش ومن ثم الموافقة على المشروع أم لا, إلا أن هذا الأمر برغم أن البعض رأى فيه تسهيلاً للكثير من النساء العاملات خصوصاً, حظي بردة فعل عنيفة من المطالبين بقيادة النساء للسيارةمن الليبراليين وأصحاب الهوى, حيث قالوا بأن ذلك لا يمثل سوى التفاف على الحق الأساسي والمطلب المشروع على حد زعمهم كما هو الحال في كل مكان في العالم.
المفضلات