الله اكبر ما ارحمك يا الله
لم يشترط سبحانه وتعالى لتحقيق الإجابة منه سوى التوبة النصوح والأوبة الصادقة والتعلق الخالص الذي لاتشوبه أيّة شائبة فإذا ما ألهم عبدا من عباده الدعاء فقد أتاه الخير كله وأعدّ له الإجابة مسبقا، فالله تبارك وتعالى إذا دعاه عبده إما أن يصرف عنه بدعائه بلاء كان نازلا عليه أو أن يدخر له الإجابة ليوم القيامة، ويوم القيامة والحساب يتمنى العبد لو أن الله ادخر له دعواته للآخرة. فالعبد المؤمن وهو يتوجه إلى الله توجه المضطر الخاشع ،ينبغي أن لا يساوره أدنى شك أو ارتياب في أن الله سيستجيب له فلا يتعجل ولا يملّ من الدعاء فهو سبحانه وتعالى القائل في كتابه العزيز: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} غافر آية 60.
المفضلات