انتهينا نعم انتهينا ولكم هي علقم تلك الحقيقة اين المفر منها؟؟؟
سألتك ان تمضي بلا عوده.. بلا وداع .. بلا منديل يلوح.
كنا نجلس معا على رصيف قطار القدر دون ان نعي ان اجزاءنا ستنسحق وستتناثر تحت عجلاته.
وغسلت الامطار اثارنا كاننا لم نغذها بدموعنا
واجتاحنا ضباب الالم كاننا لم نكونه بانفسنا
واحترقت غابات احلامنا وكاننا كائنان خرافيان
جردتنا الالسن من حكايتنا كاننا لم نكن منها وكانت قصتنا مثل احلام العصافير ... مثل احلام الوليد...
والتهم العصافير الصقيع فهجرت ارضنا بعد ان هجرتها واخذت كل الاحلام معها واصابت الحمى قلبنا الوليد فمات واخذ معه احلامنا حتى الحلم لم يعد لنا نصيب!!!
خطواتك لا زلت اسمع وقعها وانفاسك لازالت تدور بالغرفه كسحب الدخان ولم يبقي لي منك سوى ضباب الذكرى وضباب الضباب
اني ارتعش اين انفاسك تعيد الحراره لي
انه الشتاء يجب ان نغلق الابواب وان نشعلة النار في مسكننا ونحترق بها
انه الشتاء لقد جاء والاشجار عاريه من اوراقها وعواطفنا عارية مثلها..
لنبك مع السماء فلن نفتح الابواب ابدا
لنبك من الداخل ولتبك السماء من الخارج
انها يد القدر التي اوصدتها والتي لن تفتح الابواب ابدا.......
المفضلات