بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
واحدة من الاكتشافات المثيرة في الأحياء البشرية والطب بشكل عام وبالذات العلم الجديد المسمى بعلم المناعة العصبية النفسية (Psychoneuroimmunology)، المختص في العلاقة بين المشاعر النفسية والأفكار ومدى تأثيرها على جهازي المناعة والعصبي، اكتشافه ميكانيكية الجسد في تجديد نفسه.
هل تعلم أنك تصنع جسداً جديداً كل سنة؟
جسدك كله يتجدد وعلى مدار الساعة ..
كل خلية في جسدك تتجدد دورياً؛
فأنت تصنع جلداً جديداً كل شهر،
وجمجمة جديدة كل ثلاثة شهور،
وأغشية معوية جديدة كل خمسة أيام،
حتى أصغر مخلوق في جسدك وتسمى الـDNA، والتي تملك المليارات منها في جسدك، والتي تنقل معلومات آلاف وربما ملايين السنين عبر الأجيال، تتجدد كل ستة أسابيع ناقلة معها دقائق المعلومات إلى الجيل الذي يليها.
إن ذلك يعني أن هناك DNA فيك قد كانت في محمد - صلى الله عليه وسلم - وآدم - عليه السلام وغيرهم !!!
إذا كان الجسد يتجدد في هذه السرعة، فهل الورم الذي يصاب به البعض ويرى بالأشعة هو غيره بعد ثلاثة شهور؟
الجواب: نعم. الورم ليس هو بل تغير. لماذا لم يختفي؟ الجواب: أن البنية المعلوماتية غير المحسوسة استمرت في إعطاء الأوامر لتجديد الورم. هل لو كانت الأوامر مختلفة لما تجدد الورم في بضعة شهور؟ الجواب: نعم!
هذا ما قاله د/ صلاح الراشد
والله تعالى اعلم ,,,
**************************************** ************
المفضلات