لقيس سليمان
تحوّلت مشادة كلامية بين إمرأتين سويديتين (إحداهما من أصل أردني) في تجريد الأخيرة من أطفالها من قبل مؤسسة الخدمات الاجتماعية في ستوكهولم.
وفي التفاصيل التي روتها شقيقة المرأة ذات الأصل الأردني والتي تحتفظ بجنسيتها في اتصال هاتفي مساء الأحد أن مشادة كلامية وقعت بين شقيقتها وإحدى المواطنات السويديات على موقف باص أواخر شباط الماضي، بعد أن نادت المرأة الأردنية على أطفالها بصوت عال لمنعهم من قطع الشارع، حيث اتهمت السويدية شقيقة المشتكية بأنها تؤذي أطفالها الاربعة.
وتجنبا للمشاكل – تقول شقيقة المرأة الأردنية – أخذت الأم أطفالها وعادت إلى منزلها، ليتبين فيما بعد أن المرأة السويدية التي جرت المشادة معها مسؤولة في الخدمات الاجتماعية في المنطقة التي تسكن فيها الأم وأطفالها.
وتابعت تقول أن المشادة لم تنته عند هذا الحد، حيث عمدت المرأة السويدية لتقديم تقرير "كاذب" زعمت فيه أن المرأة الأردنية تعامل أطفالها بوحشية، لتتحرك الشرطة المحلية إلى منزلها وتقتحمه وتسلب منها أطفالها إلى جهة غير معلومة.
وأكدت شقيقة المرأة الأردنية أن التقارير التي كتبت بحق شقيقتها وتبين أن الأطفال يتعرضون للضرب والتعذيب والإهمال، سببها الرئيسي أنهم من أصول عربية ويحملون الديانة الإسلامية ووالدتهم محجبة!!
وأشارت في اتصالها إلى أن المؤسسة عيّنت محامية لصالح شقيقتها، لكن هذه المحامية ترفض حتى الآن الجلوس مع شقيقتها والاستماع لتفاصيل القضية منها، أو حتى السماح لمحام وكّلته شقيقتها بالدفاع عنها أمام القضاء السويدي، واسترداد أطفالها الذين تم تفريقهم على عائلات مختلفة في السويد، في حين أصيبت طفلتها الصغيرة بارتجاج في المخ نتيجة سقوطها في المنزل الذي تم إبعادها عليه.
المفضلات