ذبح 120 عجلاً ابتهاجًا بعودته من ألمانيا.. الحزب الوطني: مبارك رفض دفع تكاليف علاجه من ميزانية الدولة
نفى أعضاء بمجلس الشعب عن الحزب "الوطني" أن تكون العملية الجراحية التي أجراها الرئيس حسني مبارك في السادس من مارس لإزالة الحوصلة المرارية وفترة النقاهة التي أمضاها في أعقابها بمستشفى هايدلبرج بألمانيا قد تم دفع تكاليفها تحت بند العلاج على نفقة أموال الدولة.
وقال العديد من النواب أمس إن الرئيس مبارك هو الذي تحمل نفقات علاجه بالخارج من جيبه الشخصي، ورفض تحميل ميزانية الدولة أي مليم في نفقات رحلته العلاجية التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع.
وجاء ذلك ردا على ما أثاره عدد من أعضاء مجلس الشعب حول قيام عدد من الوزراء الحاليين والسابقين لإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة للعلاج بالخارج لهم وزوجاتهم، ومن بينهم الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة وزوجته والدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية.
وكان الرئيس مبارك قد عاد إلى مصر مطلع هذا الأسبوع، حيث يستكمل حاليا فترة النقاهة بمنتجع شرم الشيخ والتي يرجح مقربون منه أن تستمر لمدة أسبوعين يعود بعدها لمباشرة مهامه، بعد أن كان فوض الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء القيام بمهامه الرئاسية خلال الفترة التي غاب فيها عن البلاد.
وأصدر الرئيس مبارك تعليمات مشددة الاثنين بعدم نشر أي تهاني في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، بمناسبة عودته ونجاح العملية الجراحية التي أجراها.
إلا أن رجل الأعمال محمد فريد خميس رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى وجه التهنئة على طريقته الخاصة، حيث قام بذبح 120 عجلا ابتهاجا بعودة الرئيس مبارك من رحلته العلاجية وعودته سالما إلى أرض الوطن، وقام بتوزيع لحومها على الفقراء في عدد من محافظات الجمهورية.
المصدر : الحقيقة الدولية - المصريون 30.3.2010
المفضلات