كثيرا ما يتعرض الانسان لمواقف عديده في حياته ....
مواقف قد تجعله فرحا وقد تثير لديه وجع الراس
وهنا وفي هذه الحلقه سنتكلم عن وجع الراس اي المشاكل والظروف التي تنزل على الانسان دون
سابق انذار
ويمكن ان يكون هو السبب بها الا انها تترك اثارا في
الحياه وهنا نؤكد اننا لا نستطيع ان نوقف عجلة الحياه
وان نجعل الحياه تسير بخطوط توازي رغباتنا ومتطلباتنا
فهذا من المستحيل ولو حذث لاصبحت الحياه رتيبه
ممله واتجه معظم الفارغون الى عمليات الانتحار التي نسمع بها
الا اننا هنا سناخذ الحياه على طبيعتها وما تسببه لنا
من (وجع راس) وما هي افضل الطرق لعلاج ذلك
الالم وحل تلك المشكله او المشاكل
المشكله عادة ما تنشا نتيجة تعارض المصالح مع
اشخاص اخرين او من عمليات التشاحن والتباغض والتسابق نحوالاهداف فهي اذا تقع حاجزا او عثرة في طريق الهدف وهنا وبتسليمنا لوقوع المشكله يجب
علينا ان نعالجها ونحاول فكفكة خيوطها المتشابكه
واسوأ شيء ممكن ان نفعله هو الهروب
نعم الهروب من المشكله او العائق قد يجنبك
مؤقتا اثار هذه المشكله لكنه لا يعالجها وتبقى كقنبله موقوته يمكن ان تنفجر باي لحظه
ومن الملاحظ ان معظم الذين يصابون بوجع الراس (المشكله )يلجاؤون الى الهروب وهذا يعود الى
ضعف فيهم وفي شخصيتهم التي لا تقوى على
المواجهه والاصطدم بالحواجز هو الطريق الامثل لازالتها لاننا ان لم نصطدم بها فلن تتحرك من مكانها
وهذا ينسحب على كل المشاكل والمعاضل التي
يواجهها البشر سواء كانت ماديه ام عاطفيه
لذلك اذا اصابك وجع راس لاتهرب او تخلد للنوم
بل ابحث عن اقرب صيدليه واشتري له ما يعالجه
المفضلات