ادعى المواطن ( ن . ع ) أن ابنه ركان تعرض لاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص أطلق عليهم وصف "عصابة خارجة على القانون" تسببت بإصابة ابنه بجرح قطعي خلف أذنه امتد إلى أسفل رقبته، فيما أصيب صديقه ويدعى " م " بجرح طعني خلف الرأس كاد أن يودي بحياته .
وأكد أن احد أفراد العصابة معروف بخروجه على القانون وبإزعاجه للحي الذي يسكنه إلا انه وبعد التقصي من خلال علاقاته مع رجال امن تبين انه لا توجد بحقه أية قيود أمنية أو قانونية حيث تبين أن اعتداءاته وممارساته الخارجة على القانون وبينها اعتدائه السابق على "سيارات نجدة" قيدت ضد مجهول ولم تسجل بحقه أية قيود قانونية أو أمنية رغم تجاوزه لكافة القوانين والأنظمة النافذة .
وبين والد المجني عليه أن التقرير الطبي الذي حصل عليه ابنه ( ر ) من مستشفى ابن النفيس يبين أنه حضر إلى المستشفى وهو مصاب بجرح قطعي طوله 20 سنتمترا ناجم عن آلة حادة على الناحية اليسرى من الوجه والرقبة خلف الإذن اليسرى .
ولفت إلى أن التقرير أشار أيضا إلى وجود جرح في الناحية اليمنى من وجه ابنه بطول 2 سنتمتر وأنه تم التعامل مع الجروح تحت التخدير وأعطي العلاج اللازم ووضعه الصحي جيد ما لم تحصل له مضاعفات وانه يحتاج لاستراحة مدتها أسبوع اعتبارا من 21-3-2010 .
وأكد والد المجني عليه انه سجل شكوى رسمية لدى مركز امن الحي الجنوبي في اربد، موضحا في ذات الوقت انه وبعد البحث عن أسباب عدم تقييد المدعو امنيا أو قانونيا تبين انه ابن شخص متنفذ !
المفضلات