حينما تكون جالسا بأمان الله على الكرسي في أحد الباصات وقد ربطت البرداه خاصتك قليلا وتنظر إلى الماره في الشارع وتتفاجأ بصوت رخيم أو غليظ لا يهم يقول لك( بالله يا ابو الشباب قوم وقعد هالبنت) تقوم أنت بدافع النخوة أو (المخاجلة) وتقف على الباب كالأسد الهصور على باب عرينه وترتاح هي، ثم تسمع نفس الصوت يقول أعطني (أجارك) أو يشير لشخص معين (لو سمحت ممنوع الدخان) فيبادر هذا الشخص إلى أطفاءه سيجارته وهي في عز شبابها وتجد أن ذلك الشخص يتحكم في مجموعة من الناس بشكل مطلق واوامره مجابة وطلباته ملباه بل إن سلطاته قد تتعدى أيضا خارج محيط الباص فيشير إلى سيارة بأن تتأخر حتى يمر الباص وأخذ أولويتها وإذا ما حدث أي أشكال أو إثارة بلبلة يتدخل نفسه ويهدئ الوضع فما هي إلا لحظات ويستتب الأمن في أجواء الباص.
السؤال الأن:
ألا يوجد لدى كنترول حكومتنا ما يستتب به الأمن وتسيطر على أدائها واوضاعها؟؟؟
بقلمي
قائد الغرباء ^_^
المفضلات