هلا العدوان - تعكس الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء سمير الرفاعي الى الكويت عمق العلاقات الاخوية بين البلدين لجهة فتح افاق ارحب من التعاون في مختلف المجالات وتعزيز التنسيق المشترك تجاه قضايا المنطقة ، وهو ما اكدته رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني الى اخيه سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ، ونقلها الرفاعي .
وقال السفير الكويتي لدى الاردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح في تصريحات الى «الرأي» ان زيارة الرفاعي والمباحثات التي جرت عكست عمق العلاقة الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين ، مبينا ان المباحثات التي اجراها الرفاعي مع المسؤولين الكويتيين اظهرت تطابقا في وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين العربية والدولية.
واشار الى ان التطابق في وجهات النظر بين البلدين الشقيقين ينعكس على التعاون الثنائي في جميع المجالات مشددا في هذا السياق على عمق العلاقات الثنائية التي تحولت الى نموذج يحتذى في العلاقات بين الدول العربية.
واشار السفير الكويتي الى مباحثات سمو امير الكويت مع الرفاعي حيث اشاد سموه بالمستوى الذي وصلت اليه العلاقات الاردنية الكويتية مؤكدا حرص دولة الكويت على تعزيز مسيرة التعاون الاخوي بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ولفت الى ان العلاقة التي تربط جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه امير دولة الكويت يصعب وصفها بالكلام التقليدي معبرا عن قوة هذه العلاقة وصلابتها.
وقال الصباح «ان العلاقات الثنائية متقاربة وقوية على كل الاصعدة والميادين فهي غير مقتصرة على شيء معين او قطاع بعينه ومن يقترب منها يشعر ويلمس نوعا مميزا من العلاقة الصادقة الشفافة».
واضاف «انه بفضل رؤى القيادة السياسية في البلدين اصبحت دولة الكويت من الشركاء الرئيسيين للاردن فيما يتعلق بالاستثمار لافتا الى ان الاردن بلد أمن وخصب للاستثمار بسبب الادارة الحكيمة لجلالة الملك ونتيجة لذلك هناك اقبال من المستثمرين الكويتيين للاستثمار في الاردن وهناك مجالات مختلفة استثمر بها الكويتيون في الاردن وتحديدا في قطاع الاتصالات والسياحة وغيرها من القطاعات المتعددة مما دفع الكويت لاستثمار حوالي 7,5 مليار دولار في الاردن وتسعى الى زيادة الرقم الى ثمانية مليارات قريبا».
المفضلات