لم استغرب تلك الكلمات ومدى روعتها
لانني اجزم ان بداخلك أخي الكثير
تقبل مروري المتواضع
اخي حسين
تعجز كل كلمات المديح على اعطاء موضوعه
ما يستحق من المديح والثناء
ولكني اقول لك
انني استمتعت كثيرا وانا اقراءه
ولم اندم على الوقت الذي استغرقته
نرحب بك في منتدانا الرائع
ونفخر بقلم رائع كقلمك
تقبل احترامي وتقديري
رمـــز ألوفــــاء
توقفت طـــويلأ أمام ردك .. أكثر من ساعه وأنا أبحث عن أى كلمه للرد عليك .. لم تسعفنى المفردات
خانتنى كل الظروف .. تسمرت عيناى أمام كلماتك العفويه الصادقه ..أحسست بضألة نفسى على ما سببت لقلبك .. أشهد ألله أننى لم أقصد .. فقط ما نسمعه وما نعانيه من عصر الجحـــود .. هناك قصص يندى لها الجبين عمن سهرت الليالى حتى ما ان شب عن الطوق وعـــرف طريق وليفته ما انفك يلهث خلفها تاركأ من هى تحتاجه ربما تحتاج فقط فقط ان تضمه الى صدرها .. وكم هى مخجله قصص بيوت العجائز ودور المسنين ومنهم من يقبع داخلها وقد نسى ملامح أولاده بعد أن قذفوا به الى هذه الدار المجنونه لحين ملاقاة ربه ولحين نهاية أجله .. أو ليس أقبح وأقسى على قلب طاهـــرأ أفنى كل ما لديه عدة وعتادأ من أن يجد نفسه بين عشية وضحاها وقد أنتقل ألى مأوى مظلم كئيب أو ألى أحدى تلك الدور ألمسماه على سبيل ألشياكه ( دار ألمسنين ) أو ليس يحطم النفوس ويجعلنا نكفر بكل المعتقدات تلك السجون التى نلقى اليها بأعز ما لدينا؟ وفى أحسن ألأحوال ..نبقيها فى بيتها الذى شيدته بكل خليه من خلايا جسدها ولكن لتصادق الجدران وتتسلى بمراجعتها اليوميه بقدرتها على انها لازلت تحفظ أسماء أحفادها ..
أختى الفاضـــــله
ألقصص عن ألجحود أصبحت عاديـــــه لا تعيرنا أنتباهأ من كثرتها ولا أعـــــرف يقينأ ماذا حدث ؟؟هناك خلل دب فى محيط مجتمعنا .. فقط يتطلب مجرد وخزه بالأذن أو أحيانأ لطمه قويه على وجه ذلك الجاحد قبل أن يلطمه كف الحق جل وعلا وتخف موازين أعماله ويهوى الى جحيم
أختى الفاضـــــله
أعتذر وبشده عن دموعك ألغاليه لم أقصد أسالتها .. ولكن ربما جعلت من تلك الدموع غسيل للنفس اولا تعلمين ما يكون عليه الانسان بعدها .. أحيانا نجد أنفسنا وقد أحتجنا أن ننزل تلك القطرات ألغاليه متنفسأ عن ما يدور ويختلج بين الضلوع .. لا نملك سوى أن نستشرف الذكرى على حبيب او عزيز رحل أحيانأ تكن ألذكرى أجمل من الواقع حين نطلق العنان لأرواحنا أن تعيش معهم وبينهم فى حياتهم ألأخرى
ألأخت ألفاضلـــــه
لا أستطيع أن أكمل .. ربما أنا كنت متلك لا أتحمل أيضأ فدموعى دائمأ حاضره ما أعتبره عيبأ فىّ يعيب الرجال .. ولكنى أعترف بخطأى ألجسيم على عدم المنطق لما لم أحتاط له من ( أوجاع ألقلوب للأخرين)
مره أخرى تقبل كلماتى بمثابة عـــــــذر لن أسامح نفسى عليه( رحم ألله أمك وأمهات ألمسلمين)
أرجوا أن تسامحينى .. بألله لم أقصد
تقبلى عظيم ألأحترام .. وجزيل ألشكـــــر .. مشفوعأ بطلب رسمى لنيل الصفح .. واعتبار أنى أخ شقيق وصديق ... ويشرفنى
والسلام عليكم ورحمة الله
المفضلات