قامت مجموعه من حرامية الماشية بسرقة ماشية في وضح النهار وإمام صاحبها وبموافقته حيث جرت السرقة في إحدى المناطق الصحراوية والتي ذهبوا اليها وكان برفقتهم سيارتين بكب وديانا واخذوا معهم كاميرة فيديو وارتدوا الزي البدوي وعند وصولهم التقوا برجل يرعى مع غنمه فسلموا عليه ورد عليهم السلام وعرفوا بأنفسهم بأنهم يقوموا بتصوير مسلسل بدوي ومن ضمن لقطات المسلسل لقطة شراء ماشيه وطلبوا منه إن يقوم بدور البائع ليتم شراء الماشية منه ثم يتم تحميلها في السيارات وبعد انتهاء التصوير يتم تنزيل الماشية مقابل إعطاءه مبلغ من المال ، وافق صاحب الماشية على ذلك كونه رجل طيب ونيته صافيه ولم يخطر بباله هذا العمل الشيطاني وقال في نفسه شغله بسيطة تحميل وتنزيل مقابل مبلغ من المال رزقه اجتني لحد عندي ، تمت عملية تمثيل المبايعة وتم تحميل الماشية في السيارات وكان صاحب الماشية يساعدهم في التحميل وبعد تحميل كل الماشية قالوا له سنتحرك ألان بالسيارات مسافة بسيطة ونعود لتنزيل الماشية فعندما نتحرك لوح للكاميرا بيديك مودعاً ، تحركت السيارات وصاحب الماشية يلوح بيديه حتى ابتعدت السيارات واختفت في السراب، هنا صحي هذا الرجل الطيب وعرف أن في الأمر خدعة وان ماشيته قد سرقت فنظر حوله فلم يجد إلا الحمار والكلب فاخذ يولول ويتمتم ويصيح وبينما هو على هذا الحال سمع صوت محرك سيارة قادم من بعيد فاخذ ينظر في كل الاتجاهات وقد أصابه شي من الفرح وفجأة ظهرت السيارة فاخذ يلوح وينادي على سائقها فتوقف سائق السيارة وركب معه وقص علية ما حصل معه فأسرع سائق السيارة وسلك طريق مختصر لخبرته بالصحراء وقاموا بإبلاغ رجال الأمن فتم التبليغ عن السارقين حيث تم إلقاء القبض عليهم وتم إعادة الماشية إلى صاحبها الذي عادت الابتسامة إلى وجهة وشكر الله كثيرا وحمده على عودتها ، وكان ماحصل معه درساً له ولمن سمع بقصته ليكونوا حذرين من هؤلاء المجرمين الذين لا يخافون الله .
المفضلات