وقعت عشيرة العناني في معان مساء أمس صك صلح عشائري مع عشيرة المتسبب بمقتل ابنهم "فخري"، الذي توفي إثر حادثة الاعتداء عليه من قبل ضابط أمن العام الماضي.
وبعد التداول ما بين رئيس الجاهة العشائرية الشيخ برجس الحديد، وشيوخ العشائر من مختلف مناطق المملكة مع عشيرة العناني تم اعتبار الجاهة بمثابة الصلح عامة.
وترأس وزير الدولة للشؤون البرلمانية توفيق كريشان جاهة الاستقبال التي توجهت إلى مضارب العناني في معان، وضمَّت شيوخا ووجهاء من كافة محافظة معان، فيما وافقت عشيرة العناني وبادرت إلى التنازل عن كافة الحقوق العشائرية والقانونية، وإسقاط كافة حقوقها لدى المحاكم المختصة مرضاة إلى رب العالمين.
وجاء في نص صك المصالحة العشائرية والذي قام بتحريره ضابط العشائر في محافظة معان، بحضور مساعد محافظ معان صلاح قباعة ومدير شرطة معان العميد محمود الفراهيد أن "الجاهة المؤلفة من شيوخ ووجهاء مختلف مناطق المملكة وعلى رأسها الشيخ برجس الحديد توجَّهت إلى مضارب آل العناني في معان، وكان في استقبالهم الوزير كريشان وأبناء وذوو المرحوم فخري عناني، إضافة إلى شيوخ ووجهاء محافظة معان، وبعد التداول في حادثة وفاة المرحوم فخري تكرم آل العناني إكراما لله وللرسول الكريم ولجلالة الملك والجاهة الكريمة وبكفالة كفلاء الدفا اعتبار الجاهة بمثابة الصلح عامة، متنازلين عن كافة الحقوق العشائرية والقانونية وإسقاط كافة الحقوق لدى المحاكم المختصة
المفضلات