!الـ ـ ـ ـم* حسـ ـ ـرة
يـ ـ ـ ـأس
استسْـلام
مَلـل
جُــرح *
هذهِ الكلمات
تعلّقونها في سماءِ حياتكم كأنّ الحياة لوحةً صغيرة جداً
تملؤونها بألوانٍ مختلفة* كلّ يوم.. بل كلّ لحظة تضيفوا ألواناً
جديدة إلى هذهِ اللوحة ألوان تعبّر عن استِسْلامكم وضعفكم
● قضيـــة النفــس ●
ان هروبنا من مشاعرنا واحساسنا قد يكون المخرج الوحيد لنسيان
الالم والماضي
وان انشغالنا بالاخرين قد يساهم فى نسيان هذا الالم ...
ان تحقيق السعادة الذاتيه
تكمل عند الاتصال الاحساسى مع انفسنا وتلمس مشاعرنا
بكل صدق ومحبه .. فخوفنا
من السقوط فى الم الداخل قد يساهم بالبعد عن البحث والتحرى
.. فالكثير منا لا
يحاول بان يناقش الواقع حتى لا يخسر الحاضر والكثير منا
لا يريد ان يفكر بالمستقبل
حتى لا يرجع الى الماضي فكل شيء فينا متصل ونصبح بين
الحيرة والالم وبين الصدق والاكتشاف ..
ان تلك الحيرة التى تعترك الصدور هى نتاج وواقعنا المر ...
فالكثير منا يعرف ماذا
يريد ولكن لا يستطيع ان يغيير الواقع لانه يعرف بان
الام له فى المرصاد وهذا
الشيء الذى لا نريده
همــسة اخيــرهـ
لماذا لا تُحَرروا قلوبكم من أسوارِ التقييد !
قلوبكُم هِيَ الحياةُ بذاتِها تأمَل منكم أن
تجعلوها نابضة* مليئة بالسعادة**
فلماذا تعذبوا هذه القلوب..
كأنّها طيور مقيّدة في أقفاصِها**
تنتظرُ أن تفردَ أجنِحتها وتحلّق بها..
لترى مدى روعة هذه الحياة..
فمن هذهِ اللحظة اجعَلوا قلوبكُم هِيَ التي
تسَيّركُم في حياتِكُم..
فإنها بالتأكيد ستوصِلكم إلى ما تُريدون..
وبالتأكيد إلى سعادةِ الحياة...
دفء الروح
المفضلات