عندما يتنكّر لك الصاحب ::: ماذا ستصنع ؟ :::
يا ليت اليوم تفهمني = وتفهم خاطري وارحل
تكلم وش جرى مني = سيف الهم تراه استل
جفا الأصحاب يقتلني = تقتلني ترا أسهل
تكلم وش جرى مني = سيف الهم تراه استل
ألم في القلب ..!!
وحرقه في الحشى ..!!
ورحلة في الذكريات ..!!
..
..
..
لم استوعب الوضع من حولي …
لا لا أصدق …
أظن أنني احلم …
أو كابوس مزعج …
لا .. لا .. لا تقل حلم أو كابوس ..
بل هي [ الحقيقه المره ]
أي والله .. هي الحقيقه …
عندما لا تجد ذاك الصديق الوفي …
وإن بلغت الصداقه … إلى أعلى مراتب الأخوة …
فعلاً هذا ما حدث … بعد أن كنّا صحاباً على الخير نتعاون … وبالود نتواصل …
[ أي صاحبي ]
لكم علّقت فيك مطامحي ..
[ أي صاحبي ]
يا خير الرفيق .. أنعم بك من أنيسٍ في كربة .. و دليل في غربة ..
[ أي صاحبي ]
يا كم تسامرنا على ضوء القمر … نتبادل أطراف الحديث عن أمر قد ألمّ بنا …
و اذكر دموعاً في مصابنا تنهمر ..
[ أي صاحبي ]
يا كم أسرتنا الذكريات الجميلة .. فلأي شئ بعت تلك الليالي ..
ولأجل من جفوت تلك الليالي و الأيام ..
أي صاحبي عوداً ..
أي صاحبي … أي صاحبي … أي صاحبي
صوتي يتلاشي أمام كبريائك أم ماذا ؟
عُد ولا تنسى مودتنا .. عُد ولا تنسى محبتنا ..
عُد .. عُد .. عُد
عُد .. عُد .. عُد
عُد .. عُد .. عُد
[ لفته ]
في هذا الزمن قل أن تجد [ صاحباً وفياً ] .. أهي الندره أم الواقع أم الحياة من حولنا تقتضي هذا الأمر .. أم كثرة المصالح .. أم كثرة المغريات .. أم ماذا ؟
في زمن العجايب تكثر مثل هذه الأحداث .. [ تنكّر الأصحاب ]
.
..
…
عندما يتنكر لك الصاحب … ماذا ستصنع ؟
…
المفضلات