[center]تداعياتٌ تنفرط من عقد من الزمان ، ربما تجلّت في أكثر من صورة ، وربما كانت صورة واحدة لأمة بات شتاتها ضعفاً " قاصماً " ، ولن يتغيّر الأمر ما لم تتغيّر الأنفس استدلالاً بقوله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم "
إليكم هذه " التداعيات " :
بدّد " فقرك " .. وافرض صوتك .. وتجاوز حرب الإصغاء
جدّد " أمرك " : موت سكوتك ، وتجاوز مبدأ عـ ( النيـة )
الـمشهد : أطفـال حجارة .. تـعلن من أرض الإسراء
عن ( موتٍ ) يتجّدد " صوته " .. وعن خيبات نْفوسٍ ( حيّه )
الـمشهد أفغانـي يــردد : الله أكبـر .. ما شااااااء
يستشري هالذل ويـسـري .. والـموضوع أكثر جدّيـه
المشهد : بغداد تْصيح فـ تصريح أشبــه بـالإمـضـاء
بين إثـبات النفي وبين النفي الـمثبـت كم ( دوريـه ) !
اقرأ في صفحـات الـعالـم وش تـعني " حربٌ عشواء "
واسمع لك فـ ( حوار متلفز ) وش تعني " الحرب النفسية " !
بـ " الريـموت " تـْـدير عيونك للموجز تقرأ الأنبـاء
ويثيرك في المشهد " قيد " .. ودعوة أسخف لـ " الحرية "
تـقفل بـابك / تنسى أحبـابك / تتعارك فيك الأشيـاء
بعضك صار يخاصم بعضك .. يمكن ذاتك " إرهابـيـة " !
شوف اش صار فـ ( عالم ثالث ) هالـخوف يجوب الأحيـاء
رأي العالم لأول : أول .. و ( الثالث ) صورة ملـغيــة
تبدأ " اللعبة " : تزحزح دولة .. تفرض قانون " الإغواء "
تُضعف " دين " .. تشتّت " جيل " بأكثر من (غزوة فكرية )
تبدأ " تعولم " حتى " جدارك " وسكونك يصبح ضوضاء
فوضائك تسكن بـ إرضائك لأهوائك باسم ( العصريـة )
تُكمل هـ السيرة وعيونك لو تـجحظ غـاض الأعداء
هـ الرفض الصامت إرهابي .. وإسهابي ثوره " جِدّيــه "
تتعـلّق بـ حبال المشهد .. تستشهد تشهد أضــواء
تستلقي / يتثـاوب " جرح " / وتصرخ بك دمعة سـرّيـه
وتعود لـ دفتر أيامك / أحلامك / لـيـل الأهـواء ..
تتجاوز "قـوتك " بـ " ضعفك " / والحب بنكهة "حربية "
" نسريـن " تبدد أوهامك / وْتـجدد وهمك " لـمياء "
ولمين " تفضفـض " أوجاعك إلا لـ عيون " الحوريـــة "
( سبتمبر ) دمّر .. وتْـدمّر .. أشيـاءه صـار أشـلاء
يا غافل صحوتك بـ ( نصر ) وصحوتك أشبه بـ ( الأمية )
كم " ساقط " شوّه صورتنا .. والدين أسمى من وعثــاء
مطّرف دنّس رايتـنـا .. متخـّـلف : " رؤية وهـميـة "
يا بلادي .. للعليـا سيري .. صرختنا فـ كل الأنـحاء
وأصداء العابث / ما تلبث " إنسيــة وإلا جـنـيّــه "
يا عْروبه .. صحوة .. يا أمّة .. نتـجاوز هذا الإعيــاء
يا عروبة .. صحوة .. يا أمّة قوّتنا ما هي مـخفـيّــه
تسقط فينا صورة ( عزّ ) .. و ( طزّ ) ولا باقي أنبـــاء
فـ ( العالم ) صحوة تتنامى .. وخيبتنـا ما زالت ( هِيـّه)
الشاعر / محمد علي العسيري
قيلت في عام 2003 هـ مع ضروفها المصاحبة في حينه .[/center]
المفضلات